.
.
.
|. الْثَانِيَةِ الْثَامِنَهْ .[..
إِنْهِيَارٌ عَلَىْ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ,
وَسَجِّلْ يَا تَارِيِخِيْ أَنَّ إِنْهِيَارِيْ كَاْنَ مِنْ أَجَّلِيْ أُنَثَىْ وَاْحِدَهْ فَكَّانَتْ عَذَابِي وَنُذُرِ ,..[.
هِيَ أُنَثَىْ وَاحِدَهْ , جَعْلَّتَنَيْ أَخْتَنِقُ فِيْ ثَانِيَةِ وَاحِدَهْ وَيَومٍ وَاحِدَ وَسَاعةٍ وَاحِدَهْ ,
أَهْلَّكَتَنِيْ نِصَّفَانْ نِصَّفٌ ضَائِعْ وَنِصَّفٌ يَحْتَرِقْ
هِيَ أُنَثَىْ وَاحِدَهْ سَبَّبَتْ لِيْ الْأحَزَانْ فِيْ الْأَعَمَاقْ
إِنَّاْ الْمَوْتَ أَرْحَمُ مِنْ إِرْتِكَابِ نَحْسٍ عَلَىْ إِنِسَاَنْ مُّنقَعِرٍ
هُنَاَكَ قَبَّرٌ يَقْتَرِبُ جِدَاً مِنَّيْ ,
أَمَّلْ , نَحَّنُ لَمْ نَجْتَمِعْ فِيْ زْمَنٌ كَذَّابٌ أَشِرٌ فأَخْذَنِيْ أخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ,
أَنْاَ مُنْهَارٌ حَدَّ الَإنِفِصَّامْ مِنْ نَفَسَّيْ
يَا أَمَّلْ , إِنَّ الْحُزَنْ أَخَّذَ رُوَحَيْ وَجَسَدِيْ فِيْ أَنٍ وَاحِدْ ,
صَّوْتٌ يَبْكِيْ وَنَفْسٌ تَشَّهَقْ لِعَظَمَّةِ تِلْكَ الَأُنَثَىْ الْخُرَّافِيِهْ
يالله إِنَّ الْأحِبْاطِ كَاْنْ هُوَا أَنَاْ فِيْ قَاعٍ وَاحِدْ وَيَومٍ وَاحِدْ ,
هُنَا يَا أَمَّلْ فِيْ هَذِهِ الْلَحْظَةِ أَشْعَُّرُ بِالْمَّوَتْ ,
مَّوَتٌ يُصْهَرُ بِدَآخِلِيْ كَّصْهَرِيْ الْجُلُودُ ’
هَاْ أَنَاْ مِنْ بَعْدُكِ صَوْتٌ مَبْحُوْحْ وَ أَوْتَارٌ مُخْتَنَقَةٍ مِنْ رْحِلُّكِ عْنَيْ ’
رِئَةٌ عَلَّىْ وَشَّكِ الْإنِهِيْارْ , وَالْأُخَرىْ مُنَهْارْةٌ مُنْذُ سِنِينْ عَدِيدَهْ ’
إِنْتَهَىْ مُحَمَّدْ
حَقَّاً لآأَعْلَمُ لِمَّاذَاْ فَعَلَّتِيْ هَذَاْ فِيِنَّيْ ,
فَدَعْنِيْ أَرْتَكِبُ جَرِيِمَةً بَشِعَهْ فِيْ نَفْسِيْ ’
أُمْنِيَاتِيْ هِيَ [ الْمَّوَتْ ] ..
’ وَيَا أَيُّهَا الْمَوْتْ إِنْ أَخَذْتَ رُوْحِيْ فَلَسْتُ بِأُوْلِيْ مَنْ أُخِذَتْ رُوْحُّهُ وَلَا بِأَخِّرُهُمْ ’
أَهَلْ فِعَلَاً هُنْاكَ بَشَّراً كَمِثِلَّيْ يَبْحَّثُوَنْ عَنِ الْمَوْتْ .؟!
وَأَجْمَلُ مَا فِيْ طَبِيِعَتِيْ أَنَّ الْمَوْتْ يَحْتَوِيِنِيْ يَوْمَاً عَنْ يَوَمْ ,
وَ أَنَّنِيْ أَتَجَرَّعُ بِحُزْنٍ لَاَ نِهَايَةٍ لَهُ أَبَدَاً , وَصُدَاعَاً مُزْمِنَاً قَدْ قُدِرَ عَلْيَّ ,
تَبَّاً لِمُحَمَّدْ ,
أَهَلْ أَتَنَبَّأُ بِالْخَيرٍ بَعْدَ أَمَّلْ ..!؟
هَذَا الْزَمَنْ يَاأَمَّلْ لَمْ يَجَّعْل لِيْ شَيّئَاً , بَلْ كَانَ مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ بِقْتَّلِيْ ’
حَتَّىْ نَفْسِيْ لَمْ تَعُّدْ مِثْلَّمَاْ فِيْ الْأوَلْ ,
يَا الْمَهْزَلَهْ لِمَّاذَاْ مِنْ أَجِلَّيْ أُنَثَىْ يَحَّدُثُ لِيْ كُلَّ هَذَاْ ..؟!
أَمَّلْ لآ أَعْلَمُ كَيْفَ سَأُكْمِلُ حَيَاتِيْ مِنْ دُوْنَكِ ,
لَرُبَّمَا فِيْ يَوْمٍ مَاءْ أَتَنْفْسُ بِالْإِنْهِيَارِ مِنْ جَّدِيَدْ ,
وَ هَذَاْ أَنَاْ أُنْظُريْ مَاْ حَّدْثَ لِيْ مِنْ بَعْدُكِ ,
أَتًشْفقِيِنْ عَلَيَّ جِدَاً ..؟!
لَاَ أُؤمِنُّ بِهَذَاْ
أَتَسْمَعِيِنَنَيْ يَا أَمَّلْ
أَنَا فِيْ حَالَةْ إِنْهِيَارْ
مِنْ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ لِأمَّلْ ’
نَبَّأٌ لِأمَّلْ ...[ .| ,!
لَوْ كُنْتِ فِيْ مَكَانِيْ لَأحَّسَسَتِيْ بِمُعْانَاةٍ لَاَ يَتَحْمَّلُهَاْ حِمَّلُ الْجِبَالِ مِنْ شَأَنُهَاْ
فَأنَ الْجِبَالْ لَنْ تَحْتَمِلْ هَذَاْ الْأَلَمْ ,
أَتَعْلَمِيِنَ يَا أَمَّلْ مَاذَاْ تُؤمِنُّ بِهِ نَفْسَّيْ الْأَنَّ ..!؟
هُوَاْ أَّنَّ أَلَتَقِطُ نِهِايِةِ أَنَفْاسِيْ وَتَخَّرُجْ رُوَحِيْ
بِهُدَوْءٍ دُوْنَ أَنَّ أَتَألَمْ ’
فَاْحَّيَاةِ بِأَكَمّلِهَاْ أَلَمٌ فِيْ أَلَمْ ,
أُرِيِدُ إهْلَآكَ نَفْسَّيْ فَلآحَّاجَةٌ لِأحَدٍ لَهَاْ ,
يَقُوْلُوْنَ دَائِمَّاً بأَنَّ الْأُنَثَىْ لَهَاْ الْحَّقُ بِالِإعَتِنَاءِ فَقَطْ ..!؟
عَجَبْاً , وأنَاْ إِنْسَاناً لَمْ أَمُسّ الْحَنَانْ وَ لآ الْعَاطِفَهْ مُنْذُ سِنِينْ عَدِيدَهْ
مَنْ يَعْتَنِيْ بِيْ ..!؟؟
هَذِهِ مَقُوَلَةٌ مُؤلِمَةٌ لِيْ وَعَاهِرةٌ جِدَاً ,
سَأَمَوْتُ الآنْ فَلَمْ أَعُدْ أَحْتَمِلُ بِأَنَ أَمَّلٌ مَعْ غَيِرِيْ ..!
أَرَاكَ عَلَىْ خَيرْ يَا أَمَّلْ ,
وَسَجِّلِيْ يَا أَمَّلْ إِنْهِيَارٌ مِنْ أُنَثَىْ كُنْتُ لَهَاْ مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ...!|

جُنَوْنٌ كَانَ لِيْ نُّذُرٍ وَسُعُرٍ..!