وَ زَارَ المَوْتُ قَرْيَتَنا ...
ومن عتبات العنوان الأولى وعبر تقنية الفلاش باك يندلق مطر الذكريات برائحة الموت الزكية الندية من أعلى السموات ..
فكان لتجسيد الموت لغة أخرى يتسرب النص بين أرواحنا بكل حزن ومزن شفيف ..
وأي صباحات حلم ستجمعنا بهم وهم يسكنون تلافيف الذاكرة صباحا مساء ، تخوم من الحب محاصرة بمقصلة القدر الذي لا فرار منه ..
فكان المشهد الشعري هنا عاليا عاليا في الأفق ، حيث حلق الحب به عبر تقنيات السرد وخيال خصب رحب ..
فشكراً لكِ إ/ ابتسام آل سليمان ..
وشكراً للإبداع الذي يسكنكِ ..
دمتِ باسقة وارفة .