إنها السابِعة بِتوقيتي
عمَّان - حي نزَّال ،،
ولُفافةُ تبغ أحَد أطرافِها جمرة ،، والآخَر شِفاه المَجنون
يَشُد بِكُل ما أوتي مِن أنفاس وكأنهُ يَبحَث عَن موتٍ مُبكِر مبتكراً أسبابهُ الخاصة في ذلِك
أنّهُ لا يُقدِر الحياةَ أبداً ،، رُبما أنهُ قاتِل
التفَت باحثاً عَن مِفتاح ( الهاي لوكس ) وفي خاطِره صحراءٌ ما
توجهَ الى الأزرَق ،،
وبدأَ بإزهاقِ الأرواح روحاً تِلوَ الأخرى
هبطَ أحَد الطُيور بلا رأس ،، إنَهُ قاتِلٌ مُحترِف أيضاً
يرمي ضِعافَ الحَيوانات بِرصاص مِن عيار 36 ملم حارق خارق بواسطة بُنقدية أيضاً أمريكية الصُنع
وعندما يعود يقولون ( جابَ الغنايم راعي البمبكشِن )
قَد أتوقَف عَن الكِتابة الآن
لكِن هذا لا يعني أنني كَتبتُ شَيئاً سِوى الواضِح للعَيان
هاكذا كانَت ليلتي الماضية
أتدرون ..؟
إنّ مَن لا يُقدِر الحياة ،، لا يستحقها