عشتَارُ هذا المَساء وَ والدِي لُقمَان ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حين يوقظ الضوء رعشة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 463 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 14 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 412 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          مستشفى المجانين .. (متجدد) (الكاتـب : د. فريد ابراهيم - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 221 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7522 - )           »          تصادم مذنب بشراع جاك (مقطع مسلسل من قنابل الثقوب السوداء) (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 9 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 121 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2010, 06:42 PM   #1
زينَبْ مَنصُور
( كاتبة )

الصورة الرمزية زينَبْ مَنصُور

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينَبْ مَنصُور غير متواجد حاليا

افتراضي عشتَارُ هذا المَساء وَ والدِي لُقمَان !



:

صبَاحكُم/ مساؤكم مِسكٌ وطِيب ..


يا سيدتيّ


أنتِ دائماً تعتقِدينَ أننيّ لا اقوى على فعلِ هذا !


تنظُرينَ ليّ بأضيقِ زاويةٍ في عينَـيكِ


و أننِّي قَاب قوسينِ أو أدنى مِن العَـجز


لمْ تعلَـميّ أنَ [ زينبْ ] .. لو أنَـكِ طلبتِ عينيِها .. سَ تُحرِكُها لإجلِكِ


وتُهديهَـا .. ثُـم . سَـ تُعانِقُكِ بِسعادةٍ !


وتقُـول ..


أُطلُبِ عينايّ مرةً أُخرى .. سَـ أحصُدُهَـا حُباً . و أُهديِها .. ثُمَ أعانِقُكِ مِن جديد ! لإننيّ .. ( أُحبُكِ )


مُـؤمِنةٌ أنَـا .. أن قَـلبُكِ سينظُـرُ بِـ شَك !


[ أهيّ تستَطيعُ هذا !؟؟


أهي تَـزرعُ كُلَ ثِمارِها .. لِـ تحصُدها ليّ فقط !!؟؟


لا أعتَـقِدُ هذا !! ]


أسفَـاً أنيّ عرِفتُـكِ كَـثيراً ..


و أنَـكِ أنتِ الأنثى التِيّ لم تَعرفنِيّ ابداً


لِفرطِ جِراحيّ


حلُمتُ بكونيّ إبنةً لِـ لُقمانَ فَيُبعِدُني عَن الحُب !!


كَيما يُحدِثني ..


يا إبنتي .. إنّ القلوبَ الصَبّـة .. تحتَـرِقُ قبلَ كُلِ إغفاءة !


تطفُـو على سَطحِ المُكابدةِ العاقِرة !


تَـشربُ زُعافَ الحُبِ كأنهُ عسلٌ مُصفَـى !


و يُخالِجُها التِيهُ رُغماً عن أنفِ عينيها


يا عزيزةَ أبيها .. إن هذا فِـعَــالُ الحُبِ بِـ بنيّ البشَـر !


ليتَ لُقمان ( لو كانَ أبيّ ) أخبَرني


أنهُ حينَ ينتهِكُ الحُبُ حُرمةَ القُـلوب ... فإنها دائماً تُمارسُ صمتاً جذلاناً بِـ تلقاءِ مَـشاعِرهَا !!


فأحذري يا ابنتي ... إحذريّ أن تُـكمميّ لِسانَ قلبُكِ حينَ يُنتهَـك !


وليته أخبَـرنيّ ... أنَ عشتارَ كانت رمزاً للحُـبِ الذي عذابُهُ كان ( مجِيداً ) .. في قديم الزمَـان


أما في سالفِ العصرِ والأوان فإنَ عشتَـار إنقرضت , و وُلِدت عشتارُ رمزاً للُحبِ الخبيث ! ..

الذيّ يجّرُ عذابَ ( الهلاكْ ) !


و بِدايةُ قصةِ المسـاءِ و حِكمتُها مِن أبيّ لُقمان .. ضحيتُها . عشتارُ المذبُوحةُ بأيديّ البشر !


\


ويا ليتَ لُقمانُ أبيّ فـ يُبعِدُني عنِ الحُب !!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

" رَحِيلْ " !

زينَبْ مَنصُور غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.