سأهبنِي للنسيان !

[عائشه المعمري]

رحاب .. حقاًً ، أنتِ " من السماء ، وإليها "

كم كان النسيان هنا قوي الذاكرة ،
قادر على سرد التفاصيل بدقة الحالمين ..
مورق هذا التداخل بين أن ندرك أول شعرة من نسيانهم ،
وبين أن يظهرون أمام أعيننا ، ويهمسون في أذاننا ..
مهما حاولنا رص أصابعنا عليها ، إلا أنهم بداخلها ، يمارسون الغناء ..
ويسرقون من عمر ذاكرتنا ما لا يستحقون ..



مبدعة حقاً ..

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أحيانا ً أشعُر بحق ..
أن الذاكرة , تنسحب .. لِتُصبح ظِلا ً لا يَختفِي حتى في الليل ..
يَسكُن وراء الأكتاف , تحت شحمة الأذن , في الشِريان الأورطي , على حَافِة العين ِ , وفِي أحيان ٍ كَثيرة : يتلبسُ الجسد بأكمله ِ , ينتهز ُ الْمَلامح .. لِيبدأ بالحديث عن نفسه ِ , بترجمة ٍ من البُكاء .
- كَيف ننسى بعد ذلك يا رِحاب ؟!




مُتفردة وخلاّقة

 

[رحاب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

أحيانا ً أشعُر بحق ..
أن الذاكرة , تنسحب .. لِتُصبح ظِلا ً لا يَختفِي حتى في الليل ..
يَسكُن وراء الأكتاف , تحت شحمة الأذن , في الشِريان الأورطي , على حَافِة العين ِ , وفِي أحيان ٍ كَثيرة : يتلبسُ الجسد بأكمله ِ , ينتهز ُ الْمَلامح .. لِيبدأ بالحديث عن نفسه ِ , بترجمة ٍ من البُكاء .
- كَيف ننسى بعد ذلك يا رِحاب ؟!




مُتفردة وخلاّقة

عطرْ أبعَاد
المشكلَة لا تكمنُ فِي ذاكرتنَا بلْ فِي مبادئنَا المتأصله بِعمقِ الأرضِ الجردَاء
نحنُ اعتدنَا على ألا ننسَى فغدت طبيعةً نمارسهَا بجدارة وتعودُ علينَا دوماً بالشقاءْ
النسيان لا يحتاجُ جهداً عقلياً هو خطوة نخطوهَا بقلوبنَا نحو الغدْ دونَ أن تتراجع أقدامنَا للأمس
حيثُ نرَى احمرار الجرح ولا نكترث وهكذَا ينجلِي الألم ومعهُ تلوح الذكرَى لتبقَى على الورقْ
تجيدين ترتيب التفاصيل وكأنِي أراها ياجميلة
لكِ جنةٌ من بريق لا يذبُلْ
.
,

 

[رحاب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

رحاب .. حقاًً ، أنتِ " من السماء ، وإليها "

كم كان النسيان هنا قوي الذاكرة ،
قادر على سرد التفاصيل بدقة الحالمين ..
مورق هذا التداخل بين أن ندرك أول شعرة من نسيانهم ،
وبين أن يظهرون أمام أعيننا ، ويهمسون في أذاننا ..
مهما حاولنا رص أصابعنا عليها ، إلا أنهم بداخلها ، يمارسون الغناء ..
ويسرقون من عمر ذاكرتنا ما لا يستحقون ..



مبدعة حقاً ..

القلبُ الذِي أحببته من النظرةِ الأولَى ..عَائشهْ المعمِري ..
أرقبُ حضوركِ دوماً بحقِ أنتِ ليسَ كأحدٍ سواكِ ياصديقتي
قذفتِ بِي عالياً نحو السماء حينَ قرأت أول عباراتكِ بحق لا أجدُ شيئاً أقوله لكِ
نعم ياعائشة نسيان أفعالهم بنَا يُعدُ راحةً لنَا ولهم
لذَا سأنسَى ياعائشة وَ سـ أمضِي بدون ذكرَى الألم القابعة فِي الماضِي المرتحيل
جنةٌ متوردة من قلبِي لِقلبكِ

.
.
.