دَائِماً تُنْقِصُ فيّ المساحات الْصَغِيرة .
أنا لا أعرفُ الْكِتابة عَلى الْوَرق , غَالِباً : أكتبُ فِي الْمساحات الْكَبيرة , الجُدران , الْوَسائِل الْوَرقيّة , أقمِشة الْشِعارات ..
وأُحسن الْتصرّف فِيها , ويُشارك الْكِتابة هِواية الرسم .. فِي كلّ ذلك .
ومَا تَصورت حقيقةً بأن بَعض حَواس الأحبّه , سَتحسن الحسّ مِن خِلال أصَابعي وخطّي الْمُصغّر إلى هذا الحدّ .. بِهذهِ الْطَريقة .. التي جعلتني أستصيبُ بدهشةٍ , وأبتسم , وأوجّه سَبابتي لِي بـ ( إنتِ كذا ؟! ) ,
لأنّي بصراحة لا أعرفُ تَحديداً نفسي التي تُفاجِئني بِي دائماً .
لَكِن مِن خِلال الْعِشرة بيني وبين ظلّي : تَدراكتُ مُؤخراً بأني أبسطُ مِمّا أبدو بِكثير , ومن خِلال هذهِ الحاسّة الْسَادِسة , كان بعض الحدس مُقْتطعٌ مِن جِلدي , وبعضه الآخر : ابتعد كثيراً عني , لكنني أحببته وتمنيتني أُناسبه .
لِذا أنا أعتذر أولاً عن هذا التأخير , هذهِ الصفة ’’الْعبيطة’’ التي تلازمني إن وجّه النجمُ عليّ لوقتٍ , فأنا أدفعهُ بالليل ..لأعود إليه وأنا أكثرُ صَباحاً .
وأشكر الحياة حياة , وكلّ من كَان هُنا , أكثر الشكرّ و أبلغهُ من قلبي .
وعلى رفقةٍ أخرى طيبة
وَ بهجةٍ دائمة ( يارب ) .