:
كِلّ جِفنٍ من جفوني غَدا بَيْتْ أجْودِي
_________ لا تقضّب فِيهْ عَبْدٍ من اللّيْل أعْتِقِهْ !
لَنْ نختَلِف كثيراً يا عيد بخصوص البيت الأوّل ..
ولكنالإختلاف وارِدْ بالنّسبة للبيت الثّاني والذي وضعتهُ فوق مَا أكتب الآن..
مع أنّ تفسيرك وقرائتك لهُ قَدْ راقتني كثيراً..
ولكن بيت الأجودي قد لا يكون بالضرورة [ بيت شَعَرْ ] .. ! 
إلا إنْ أنقطَعَ الأجْواد.. بسبب المَدَنيّة .. (أعرِف بأنّ لكَ مَخْرَجْ ) 
وإليكَ قِرائتي لهذا البيت :
[ يَصِف الشاعر جفنيه ببيت الأجودي الّذي لا يُغْلَقْ ،
كنايةً عن السّهر وَ عَدَمْ إطباق الجفنين ،
وَيُكمِل المشهد والإيحاء في عجز البيت بقوله..
" لا تقضّب فيه عبدٍ من الليل " أيّ كُلّما تسللت إلى ذلك البيت
قِطْعَةٌ من اللّيل.. أعْتَقَها.. فَظَلّ في سَهَره !
وكأنّهُ يقول بأنّ النّوم ماهو إلا قطعةٌ من اللّيل تُطْبِق عليها.. الأجْفان ]!
_ ولاحِظ كيف يكون ذلك عندما تُغمِض عينيك دون أن تُطفئ النُّور _
شُكري وأحترامي لك أيُّها العيد .