|| - وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ .. !

[شوق الغوالي]

لم يستطع القدر ان يسخر يومآ مني ..
ولكن استطاع نفث مابداخله من سموم حولي ,
كنت ومازلت اتصدى لها بكل قوهـ ولكن ..!
لكل أمر نهايه , وبدأت اشعر بدنوها الآن ..

يالسخرية القدر ويالحقارة الواقع ..
يضحكنا ايام ويبكينا البقيه ..
يجبر كسرنا بحضور انسان ويكسر جبرنا برحيل الأغلبيه ..

تمتمات
فوضى
زحام في داخلي

ومازلت ابحث عن اجوبة تجهل اسإلتها ..
وكأن القدر يجبرني بأن ابحث عن || ذاتي المفقود في داخلي ..

غموض
انغلاق
وانعدام للماهيه
هذا هو عالمي الذي صنعته لنفسي ومازلت اعيش به
وهذا هو وطني المتكون من الـ أنا فقط ..!!

لم استطع فهم نفسي يومآ ولن استطع
لأنني بإختصار : كومة من المشاعر المتناقضه
ولأنني بإختصار أنثى حكم عليها الزمان بالعيش مع ذاتها .. تستكشفه ويفكك غموضها ..

فمتى سأصلح كأسي المكسور وأرتوي خمر هويتي
ومتى سأجمع بقايا حطام ليعلن بنحيب إنتمائي اليه ..!
والى متى ستعبث الـ متى بكلماتي , أوراقي , خيالاتي .. وحتى أحلامي

شكرآ قدري , لم تسخر مني ولكن ..
........................ استطعت بعثرتي في أجزائي ..!