سَاعة مَعك على الهَواء : [ إبراهِيم الشتوي ]

[فانوس شعبي]

ونحنُ ايضاً نرغَبُ باقتِطاف محاصيلِك وتفاصيلك في هذا اللقاء
رُغم أن البداية تُوحي بالغُموض نوعاً ما : )

إبراهيم الشتوي قرأ الكثير من النصوص قراءات نقدية وكان لِتلك النصوص نصيبُها من الالتفات :
هل مهمة الناقد هي أن يكون صوتاً يروج للنص الذي يُعجبه ! بحيث لا يتجاوز الوظيفة الدعائية له!

 

[إبراهيم الشتوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانوس شعبي

ونحنُ ايضاً نرغَبُ باقتِطاف محاصيلِك وتفاصيلك في هذا اللقاء
رُغم أن البداية تُوحي بالغُموض نوعاً ما : )

إبراهيم الشتوي قرأ الكثير من النصوص قراءات نقدية وكان لِتلك النصوص نصيبُها من الالتفات :
هل مهمة الناقد هي أن يكون صوتاً يروج للنص الذي يُعجبه ! بحيث لا يتجاوز الوظيفة الدعائية للنص!

الغموض بـــ [ نوعا ما ] هو نافذة على ماء السماء ..

تكمن مهمة الناقد في توصيل جوهر النص وبنيته الداخلية وتجانس عناصره وتراكيبه اللغوية وصوره ورموزه، وهو الذي يعطي القيمة الحقيقة للنص وإيصالها للكاتب والمتلقيء ، فالناقد أولا وأخيرا ليس شركة دعاية وإعلان

 

[فانوس شعبي]

إذاً هو وسيطٌ بين القاريء والشاعر .. يُجمرِك العمل ويُشكل له عيناً ثالثة

طيب يا إبراهيم :
الكُتاب والشعراء لا يُحبون النقاد ويُعلنون امتعاضهم منهم كما ذكر نزار في انه لا يُمانع من جلد ظهور النقاد عقاباً لهم على تجرؤهم ..
هل وجدتَ ذلِك !!

إجابتُك ستُدينُك

 

[إبراهيم الشتوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانوس شعبي

إذاً هو وسيطٌ بين القاريء والشاعر .. يُجمرِك العمل ويُشكل له عيناً ثالثة

طيب يا إبراهيم :
الكُتاب والشعراء لا يُحبون النقاد ويُعلنون امتعاضهم منهم كما ذكر نزار في انه لا يُمانع من جلد ظهور النقاد عقاباً لهم على تجرؤهم ..
هل وجدتَ ذلِك !!

إجابتُك ستُدينُك

إذاً هو وسيطٌ بين القاريء والشاعر .. يُجمرِك العمل ويُشكل له عيناً ثالثة

بل هو شريك في النص مع القارئ والشاعر .
أولا نزار شاعر لا أكثر وامتناعه وعدمه لا يحرك ساكنا للناقد الواثق .


أما مسألة حب الناقد وكرهه تعود لثقافة الشاعر، ومدى رؤيته لأهمية النقد البناء واتساع أفقه المعرفي لمهية النقد .


أما الذي وجدته أنا ، عكس الذي أوجدته أنت هنا .

 

[فانوس شعبي]

أستاذ إبراهيم :وَصلتني مجموعة من الرسائل والاتهَمات البيضاء عَبر زاجل سأدرِجُها تباعاً :

الأولى من الألق ( ميسون الرملاوي ) تقول :

أستاذنا خليل الحرف " إبراهيم الشتوي "
مرحبا بذلك النور الذي يتماسق ليرسل ضوءه سطورا


اسمح لي سيدي الفاضل أن أقتبس بعضا من نورك
من خلال إجابتك على أسئلتي المتواضعة لشخصكم الكريم ...




يُتهم النقاد دوما بإهمال النصوص الحقيقية والتركيز على أسماء معينة حتى تكاد تتخيل أن النقاد يتنافسون فيما بينهم في تناولهم للنص المحتفى به لكاتب لا تنقصه الشهرة ولا جوقة مطبلين كلما نشر كتابا جديدا، في حين نجد كتابات وأسماء لا يكتب عنها سطرا واحدا… لماذا؟

هل الناقد خصم المبدع؟

يلجأ بعض النقاد إلى استعراض ثقافتهم النقدية واستظهار الأفكار المعلبة الجاهزة سلفا. ألا تساهم هذه القراءات في (تنفير) القارئ العادي من النقد ويجني بالتالي على تلك الرواية أو الديوان الشعري،حين يحس هذا القارئ أنه مثل تلميذ يُستبلد إزاء مقررات مدرسية متجهمة؟
أيهم أقرب لذاتك ؟ إبراهيم الناقد ، أم الشاعر ، ولماذا ؟

هل ينتقد إبراهيم الشتوي كتاباته وقصائده ؟ وإن كان ، فكيف تكون نظرته لها بعد النقد ؟

 

[إبراهيم الشتوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانوس شعبي

أستاذ إباهيم :وَصلتني مجموعة من الرسائل والاتهَمات البيضاء عَبر زاجل سأدرِجُها تباعاً :

الأولى من الألق ( ميسون الرملاوي ) تقول :

أستاذنا خليل الحرف " إبراهيم الشتوي "
مرحبا بذلك النور الذي يتماسق ليرسل ضوءه سطورا


اسمح لي سيدي الفاضل أن أقتبس بعضا من نورك
من خلال إجابتك على أسئلتي المتواضعة لشخصكم الكريم ...




يُتهم النقاد دوما بإهمال النصوص الحقيقية والتركيز على أسماء معينة حتى تكاد تتخيل أن النقاد يتنافسون فيما بينهم في تناولهم للنص المحتفى به لكاتب لا تنقصه الشهرة ولا جوقة مطبلين كلما نشر كتابا جديدا، في حين نجد كتابات وأسماء لا يكتب عنها سطرا واحدا… لماذا؟

هل الناقد خصم المبدع؟

يلجأ بعض النقاد إلى استعراض ثقافتهم النقدية واستظهار الأفكار المعلبة الجاهزة سلفا. ألا تساهم هذه القراءات في (تنفير) القارئ العادي من النقد ويجني بالتالي على تلك الرواية أو الديوان الشعري،حين يحس هذا القارئ أنه مثل تلميذ يُستبلد إزاء مقررات مدرسية متجهمة؟
أيهم أقرب لذاتك ؟ إبراهيم الناقد ، أم الشاعر ، ولماذا ؟

هل ينتقد إبراهيم الشتوي كتاباته وقصائده ؟ وإن كان ، فكيف تكون نظرته لها بعد النقد ؟

أولا أشكر أختي ميسون على هذه المداخلة .
يُتهم النقاد دوما بإهمال النصوص الحقيقية والتركيز على أسماء معينة حتى تكاد تتخيل أن النقاد يتنافسون فيما بينهم في تناولهم للنص المحتفى به لكاتب لا تنقصه الشهرة ولا جوقة مطبلين كلما نشر كتابا جديدا، في حين نجد كتابات وأسماء لا يكتب عنها سطرا واحدا… لماذا؟

أولا ليس كل من كتب عن شاعر مبدع مشهور يدخل في قفص هذا الاتهام ..
أما بالنسبة للناقد المنصف هو الذي يبحث عن النص الضوء الذي يستحق السمو فيصافح إبداعه ونعناعه بعيدا عن من هو صاحبه.
هل الناقد خصم المبدع؟
بل الناقد مرآة المبدع .
يلجأ بعض النقاد إلى استعراض ثقافتهم النقدية واستظهار الأفكار المعلبة الجاهزة سلفا. ألا تساهم هذه القراءات في (تنفير) القارئ العادي من النقد ويجني بالتالي على تلك الرواية أو الديوان الشعري،حين يحس هذا القارئ أنه مثل تلميذ يُستبلد إزاء مقررات مدرسية متجهمة؟

حقيقة أن الناقد لا يستغني عن ثقافة الغير الإيجابية المكملة للعملية النقدية لديه ، كما أن القارئ يجب أن يرتقي بثقافته لرؤى ذلك الناقد ويستفيد منها أيضا فكرا وتفكيرا .
أيهم أقرب لذاتك ؟ إبراهيم الناقد ، أم الشاعر ، ولماذا ؟
حقيقة لا تستغني يميني عن شمالي .
هل ينتقد إبراهيم الشتوي كتاباته وقصائده ؟ وإن كان ، فكيف تكون نظرته لها بعد النقد ؟
في كل ذات شاعر ناقد لا يستغني عنه ، أما رؤيتي للنص بعد النقد ستكون أفضل من رؤيتي له قبل .

 

[فانوس شعبي]

وَزاجِلة أخرى مِن الثري فكراً : خالد صالح الحربي
لن أحدثك عنها .. بل سأنقلها بربيعها - بعد الاعتذار منه : ) - كما جاءت :

مساء الخير ..
قُل لهُ يافانوس بأنّه مُتَّهَم بأنّهُ يَرُدّ على بعض المواضيع في قسم النّقد بدون أن يقرأها !!
إن أردت أن تُخبرهُ بأسمي فلا تَقُل له بأنّي أُحِبّه .
وإن طرحت السؤال عليه بدون أن تُخبرهُ من السّائل
فَقُل لهُ بأنّي أُحِبُّهُ كثيراً كثيراً .