كلنا صح

[ماجد العيد]

* كلكم صح.
الصح ليس مطلقاً مفرداً.
هنالك صح و هنالك صح آخر.
هنالك صح ثالث و رابع بالتأكيد.

* لكل منّا نظرة.

* القصيدة / البيت
لا تعجبني / لا يعجبني
السبب ؟!
ذائقتي ، نظرتي ، رؤيتي ، تفكيري ، قناعاتي .. إلخ.
=
أن أقوم بـ كِسْوَةِ هذه النقاط ( حديثاً ) لِـ أحاول تلمُّس و توضيح سبب
ذائقتي ، نظرتي ، رؤيتي ، تفكيري ، قناعاتي .. إلخ.
لـ أُسْمِيْهَا و يُسْمِيْهَا أتباعي ( نقداً ).

*القصيدة / البيت
تعجبني / يعجبني
السبب ؟!
ذائقتي ، نظرتي ، رؤيتي ، تفكيري ، قناعاتي .. إلخ.
=
أن أقوم بـ كِسْوَةِ هذه النقاط ( حديثاً ) لِـ أحاول تلمُّس و توضيح سبب
ذائقتي ، نظرتي ، رؤيتي ، تفكيري ، قناعاتي .. إلخ.
لـ أُسْمِيْهَا و يُسْمِيْهَا أتباعي ( نقداً ).

* أنت صح و الآخر صح كذلك.

* في الشعر لا نتعامل مع الصور/ الأشياء
بفيزيائيتها ، بكيمائيها ، بـ قوانينا العلمية و المعرفية المفترض
أن تكونَ عليه و المُعْتَرَضُ عليه ما إن خالفته.
إن قدّرناها كذلك فـ سنرمي ثلاثة أرباع الشعر
لـ يصبح الشعر حديثاً عادياً لا خلّق فيه و لا إحياء.

* الشعر خيال مُمَنْطَقْ من قبل ذواتنا.

* بقي علينا أن لا نرْمِ الآخرين بـ الجهل، بـ النظرة القاصرة، بـ عدم الفهم
لـ ِ مجرّد مخالفتهم لنا بالرأي.

* لا تقس جهل الآخرين على علمك بل قِس جهلك على علم الآخرين.

* لا تحكم بـ قِصَرِ نظرة الآخرين لكن احكم على قِصَرِ نظرتك حين غيّرتها ذات يوم ، ذات وقت.
فكم و كم كانت لنا نظرات ( قاصرة ) غيَّرناها حين اكتشفنا نظراتٍ أخرى أكبر و أشمل و أحقّ.

* ابن آدم مغرور و متغطرس جداً فـ هو يقيس الحياة ككل على روحه و عقله فقط.
يظن أنه هو الحقيقة الواحدة، هو العلم الواحد ، هو النظرة الحقّة ، هو كل شيء.

* لا أدعوا إلى قبول آراء الآخرين لكني أدعوا إلى تقبّل أن يقولوا آرائهم.

* لا أدعوا إلى فهم الآخرين لكني أدعوا إلى تفهّمهم إزاء مواقفهم و نظراتهم.

* فهد عافت شاعرٌ كبير لا يُنْقِصْهُ بيت.
* فهد عافت شاعرٌ كبير لا يزيده بيت.
* فهد عافت كـ أي شاعر بدأَ وحده دُونكم.

* أخيراً أقول أن أبعاد أدبية لا تتشكّل بموضوع أستاذنا محمد مهاوش الظفيري.

* أبعاد أدبية هنا :

* أبعاد أدبية أكثر من 19 ألف موضوع.
* أبعاد أدبية أكثر من 500 ألف مشاركة.
* أبعاد أدبية أكثر من 2000 عضو.
و في زيادة إن شاء الله.

هي جنّةٌ التقينا بها، تعارفنا بها، تحادثنا بها، تناقشنا بها،
تعلّمنا بها، استمتعنا و أمتعنا بها.
فـ ابقوا فيها و أبقوا عليها جميلةً نضرةً بكم.

* عن حديثٍ عابرٍ لـِ ماجد