ولأنني لست مُختصة في هذا المجال ،
سـ أدلي بما تُمليه عليّ وجهة نظري ،
المزج بين الفنون الأدبية ليس عَيباً أو ضعفاً كـ فكرة ،
لأن ذلك سيدرج كـ مرحلة من مراحل الأدب العربي في التاريخ ،
بأن هُناك فن جديد يُسمى ( القصيدة النثرية ) ، في العصر الفلاني ، نتيجة هذا المزج ،
وهنا لا أعتبر المزج إعتباطياً كونه لا يقدر عليه أي كاتب ،
فـ رغم قيود القصيدة العمودية بـ الوزن والقافيه
إلا أن حرية القصيدة النثرية أيضاً محدودة بـ طريقة معينه ،
ولـ كثرة تداخل الفنون الأدبية في عصرنا الحالي ،
فإنك لا تستطيع أن تصنف النص إن كان قصه أو خاطرة أو مسرحية ،
وذلك لـ تداخل عناصر كُل صنف من الأصناف واختلاطهما ،
وهذا ما يثير قلق التاريخ ،
في أن يظل النص مُتأرجحاً بين أكثر من صنف ،
لـ درجة أنك تُسميه بـ نص نثري فقط ، أو شعري
دون الوغل في الصنف كـ جُزء .
على سبيل المثال :
فن الخاطرة ، الذي كتبه كُتاب ما بعد الحداثة ، بـ أسلوب أرقى من يكون خاطرة فقط ،
وضحت في نصوصهم السردية وغيرها من المفاهيم التي تتيح لـ النص فرصة تسميتة بـ نص أدبي
ليس خاطرة فـ حسب ،
وكما نعرف بأن الخاطرة ، هو الغير مصنف من النصوص النثرية ، يبقى خاطرة ،
،
ولدي تعليق على قول ، الشاعر : صالح العرجان ،
أنه لم يظهر كُتاب نثر في العصور السابقة ،
كيف يكون ذلك ، وأمثالهم وحكمهم باقية إلى الآن ،
شُكراً لكِ يا فاطمة ،