لا تَعرفُ أصابِع الكَون أنْ تَرسُم قَلما ً كامِلا ً لـ اجتذاب صيغَةٍ مِن حُزن ماكِثَة في استِدامَة , فالنّور ضيّقٌ والعَتب على خَراب الأرواح .
يا ااااه
كدت اصل الى تلك القناعة سيّدي
فأستعذت من الهلاك .. هروبا الى عزلة تشبه الرمل الهارب من فوضوية الصخب العاكف على المدينه ...
رفقا بكِ من الاحتراق ....
تلك الـ مازلنا يصعب تفسيرها .. ليتها كانت استئنافا فقط .. هنا كانت اول عثرة لـ هذا السابح فضاءك
عند الغناء الموجوع تميل الاغصان الى جذعها ..
لأنه الاكثر صلابة لتحملهّا .. لا تأبه بالاسماع ... وكلك يسمعك... تلك الغصات الزرقاء .. لن تلوذ بالموج الى شاطي هادي منذ بدء حتى اخر رمق ذلك اننا جبلنا على فوضوية الفكر وصخبه ..
وجريان الأنهر لا يَستَجيبُ للسَّحاب ليحصِّلَ لَك نَتيجَة , لَستُ أدري كُلَّما تَفرغ لـ نَفسك بـ حِيطَة الخَوف مِن آتٍ يَقتل يؤنِّبُكَ سَعلُك مِن جانبٍ غَريبُ الأثر وَغريب الذِكر ,
ما انت فاعل ؟
مالخوف الا خطوة ذهبت بكل جرأة وخانها التعبير
فقط اركض الا اللاشي ..
هكذا تبدو اروع .. كالسحاب ... يبدو بديعا بركضه دون تساقط
هي زوابعك يا عبدالله من ينتشي لها القلب والريضان دون هطول .. امسك برزقك وانسكب متى شئت
سنتجدول هنا ..
ستتجدول قلوبنا
ودون مضض يا صديقي
سلاما من القلب لكِ
هذا النص باسق يا عبدالله بكل اكتضاضاتك .. همساتك .. رحيلك .. حيرتك المؤده داخلك
والكثير من الحزن على ما سُكب وانسكب
يا عبدالله
ليست كل النجوم لامعه
وليس كل لمعان نجم ..
خ