_فقاعة صابون محمّلة بأنفاس مايبوحون به_
يحكون تارة عن المطر فتفوح رائحة المطر ويزهر البال ونحسّ بانّ البلل يفتح أبوابا للهواء ليلاعبنا!,وأحيانا يحكون عن سكك الحديد نسمع أنين الطريق الممتدّ إلى ديارٍ مجهولة ننتظرها مع المسافرين نتأمّل وجوه الحاضرين يكتبون تفاصيلهم فنقرأ ملامحهم أكثر وأكثر,نملّ من طول الطريق فنكرّس الوقت بقراءة العابرين وقد يفتحون لنا الشبابيك فنرى الديار والقطار يطوي مسافاتها,تفوتنا مناظر نطلّ برؤوس تأمّلنا نحاول أن نرى أكثر ولانقدر فنرسم حينها المنظر بخيالنا بلون احتمالاتنا,وفجأه نصل إلى نهاية مايكتبون.