اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
وتَختَرِع أبوابُ الغيابِ لأطرافِها أجنِحة
تَشُقُّ جيبَ أسمالها البَالية ../ وقد بدا لها أنَّ ثمّةَ فقدٌ مُخبّأٌ خلفها لَم يَعُد يجهلُ مصيره
تُقلّدنا الأغنياتُ وجعاً شاحِباً وتهمِس :
يُمكِنكم الآن أن تُغمِضوا أعيُنكم ..
وتتخيّلوا ما ابتلعتهُ فم الأيام
لـ يُصبِح النّهارُ فصلاً مؤُجلاً
وينحَسِرَ الطريق عن شجنٍ ورمادٍ ليل ../ وأغنيةٍ هاربة
أحمد الحربي ..
من ثقبِ تلك الأبواب .. تبعثُ بالأغنيات حاسِرة الرأس ملغومةً الوجع
أنتَ من سعى فيها بـ الوشاية ../ وبثَّ في أوصالها الفِتنة
مُدهش وأكثر
.
.
|
.
[ مُصَيْبَتُنَا بِالْفَقْدِ أنَّهُ يَتَكَفَّلُ بِكُلِّ مَصَائبنَا بَعْدُه . ]
لا أتَذَكَّرُ مَتَى كتبَتْ هَذِهِ الْجُمْلَة, وَ أيْنَ قَرَأتُهَا
مَا أتَذَكَّرُهُ الآن :
أنَّ الْغَيِّابَ بَابٌ مِنْ أبْوَابِ جَهَنم , وإنْ
لَمْ يَفْتَحهُ خَزَنَتَّهَا .!
جُمَان ,
اِسْمُكِ أُُغْنَيْةٌ مُغْنَيْة ,
وَ فِيْ الْأُغنياتِ فِتْنةٌ تَحْتَاجُ مَنْ يُوقِظُهَا ,
قَبْلَ أنْ أُوْقِظَها , أردتُ رُؤْيَتَهَا مِنْ قُربٍ , فَ وَجدتُ :
[ وَ فِي الْجُمَانِ زِيْنَةٌ وَ جَمَالٌ وَ حِلْيَةٌ تُبْهِرُ النِّسَاءَ وَ الرِّجَال . ]

