أنا آسف على الارجاف ومتحسف.
أخط العذر بجروحي..وانا أنزف.
أنا آسف ..لأني مافهمت الناس.!
لأني في حروفي صدق وماأكذب
ولا أتصنع.
لأني إنفهمت بـــ شكلْ
ماينطاق ..
و لا يوصف.!
..
ياللنهايات كم تُقدم تقريراً مُلخصاً حول كل ماحدث لكنها لاتصدق دائمــــــاً
في إحدى هذه النهايات تبدت الــ شذى مُنافقة كبيرة.!
تُسامِح كثيراً وبطيبةٍ أكثر..وبشكل لامتناهي لم يصدقه الجميع حتى.
فأوعزوه لــ نفاق. وتزلف .!شيء يبعث على الضحك..!والألم...حدّ البكاء بلا دموع.فقط نشيج صامت يرتفع به الصدر ويهبط ،خيبة مريرة.
عوالم صامتة تقرأ فقط ولاتفهم شيء سوى اللوم.واللوم فقط.
لن أُسامح أحد منكم أساء لي فهماً وقولا يكفيني طيبة
لن أُسامح يداً امتدت بإيعاز وأساءت لي.
هي بالذات لن أُسامحها.صبرت كثيراً بما فيه الكفاية
لكن الأمور تتداعى ولاتريد أن تنفك ّ.
أنا لم ولن أكن يوماً خاذلة لأحد .أبداً.
...
أخيراً أخيرا..
ـ الأبجديـــــة قدمّت لي حروفها ..طائعة مُنصاعة ..لكنّي مااستطعت التفريق بينها ولا اختيار الكلمات منها ..واحترت.!
و الآن وفي هذه اللحظـــــــــــة لا شيء تبقى سوى أنا احبكم أقولها وأنا اعلم أبعادها ..
و أُحب المكان كما لاشيء آخر.
وحـان أن أُطبق عيناي لـِ ألاّ تبرحني الذكرى.
..أستودعكم الله وهو خيرٌ حــــــــــافظا.
.