[ قايـد الحربي ] أنت تحت المجهر بأعين أعضاء أبعاد أدبية ..ولك أن تستمع فقط - 2

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.


.

.

../ فِي كُلَِّ مَرْةٍ أمْدُ خُطْوَتِي ..وَيَرْتَدُ سَاقِي
أخَافُ مِنْ مُجَابَهة أي شَيءٍ ’’ أكْثَر ’’ أحْقيّه مِني لـ وَرِيْدِي ,
هَذه الْمَنال الْتي لا أسْتَطِيعُها وَأبْخْسُ دُونْ إرْادَة فِي وَصْفها الْمُترامي كَ الْمَاءِ فِي صلْصَالِي
حَقْيقية الْقَلْبِ جِداً .. مُتْزنة الْعقل .. مَرْنة الْوِصَال ..لَمّاحة .. ذَكيّة
تَتَزْامَنُ وَالْطُفولة ..تَتَكاثر كَ الأزْمنة .. تَنْهضُ مِنْ عُمقِ الْجفاف ’’سِدْرَة مُنْتَهى’’ ,
خَيالُها لَه رُكوض الْخيل .. وَتَواضعُها صَدْر رَاعِي لِلْتُربة ..
قَلْمها يُنَاسِب أضْلاعِي ..يُنادِي الْمَطر .. وَتَرْضخ لَه الْسماء وَطْيرها
عَاليَّة جِداً , حِنَاء جِداً ,عَظْيمة جِداً , صَادْقة جِداً , رَحْيقية جِداً
../ وأحْبِها كَ شَيء تَارِيخي / أثْريّ أُقاوم لِلْحفَاظِ عَلْيه حَتى مِنْي ,
أُوقن الآن وبشدَّه أنْها تَتَعثَرُ بِعْيَنيها على أصَابِعي وتَأخُري الْخَائِف .../وهِي تَعْلَمُ أنّي فِي رَبْكةٍ مِنْ أمْري نَحْوها
لِذا [كُلّ شَيء] يَنْدسُ [ لاشَيء ] مِنْ ضِمْنها فِي قَلْبِي - والله -

.


.

.

 

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ سعد المغري :

كيفَ أردُّ على كريمٍ مثلكَ , يُغدقُ نصوصي بحضورهِ الفاخرِ دوماً !
ليحفظكَ الله يا سعد .


الأستاذ عبد الله الملحم :
مهندس الذّوق , إذ أتحدّثُ عن رقيّ التّعامل و علوّ الخُلق , هذا يعني انّكَ في الذّاكرة .
حضوركَ الثّاني , يعني لي الكثير , و رأيكَ و رؤاكَ محلُّ تقديرٍ بفعلٍ لا قول .
شُكراً لا تفي !


الأستاذ صالح الحريري :
و كان لي شرفُ هذه الضّيافةِ بسلسبيلِ كرمك ,
أن يقرأني أستاذٌ كماكَ , يمنحُ حروفي أجنحة , و أبجديّتي غيمات .
ممتنّةٌ يا صالح .


أميرة سراب :

فرحي بوجودكِ هُنا , يعني أنّكِ حقيقة , حقيقة مطلقةٌ في عمقِ الحرف .
كوني بخير أيتّها الرقيقة .

 

[د. منال عبدالرحمن]

غنج نجد :
عندما أقرأُ اسمكِ أشعرُ أنّي أمامَ أنثى تضجُّ بالرّقةِ و الهدوءِ و الشّفافية ..
قريبةٌ أنتِ يا غنج نجد و ربّي .


عطرٌ و جنّة :

اكتملَ العقدُ بكِ , كما تكتملُ روحي حينَ تحضرين ,
أنا بكِ غيمةٌ هاطلة , و في غيابكِ يقتلها العطش ,
زرعتُ كلَّ حرفٍ طوّقتني بهِ يداكِ كعقد الوردِ في عمقِ وريدي , في رئتي ..
حضوركِ , يعني أنّ رئتي بخير , لا عدمتكِ .

 

[د. منال عبدالرحمن]

و إذا كانَ لي شرفُ الاختيارِ هُنا ..

فاسمحوا لي أن أختارَ تلكَ المحمولةَ على جنحِ غيمة , الغارقةَ بعطرِ الأبجديّة ,

التي إن كتبت منحَت الأرواحَ عصا الأمنياتِ السّحرية , و إن قرأت , باتت في عمقِ الحرفِ , حتّى ينطق .

تحتَ مجهرِ رؤاكم , ضيفةٌ جميلة :

الكاتبة و الشّاعرة العذبة

جُمان

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

كَتَبْتُها شِطْرُها ذَاتَ عَقْلٍ يُفْكِرُ بِها جِداً وَ أُكررها :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

.


.


.










أُشَمّرُ الْأَرْضَ تَحْتِي ..أتَصَاعَدُ كَمَا الْمَطَرِ وَأنْسَى تُرَابِي ..أطَأ غَيّمْةٌ ..وَأرْتَدُ بِسَاقِي إلْْى غَيْمَةْ ..
أُتَمْتِم بِشَعَائرٍ تَأخْذني كَ الْمَشْفُوع لِها نَحْوَ الْصُعودِ ..
.../أبْتَكِرُ طَرِيَقاً ..,
أبْدَأ الْخُطوة الْأولَى مُسَلّمةٌ ../ وَيَسْتَعْمِرُ قَلْبِي الْإيْمَانُ فْيكِ ..وأشُُقّ الْسَماء بِ الْأجْنحةِ الـّ جَعْلتِها أنْتِ
تَنْتَصِرُ عَلى حَوْاسِي ..وَتُغْرَس كَ رَاياتِ الْطَمَأنْيِنَةِ عَلَى صَدْرِي ....’’ ثُّم نَحْوكِ وَاليّكِ تَجَنحت ’’ ,
.../ وَجْدتُكِ ضِمْنِي فَأرَدْتُكِ ..تَبَادَلْتُ مَعْ عَيْنَيكِ الْقُوى ..دَخْلتُ فِي كَيْفكِ ..
وَ أتَيتُكِ وأنْا فَوَق الْفَوقِ ..وَأنْتِ الْطَاغِيْةُ عَلى الْمُمْكِنِ ..وَالْأكْبَرُ مِنْ كُل مُحْتَوى ,
../ لَمْ يَكُ الْطَقْس مُتَرنِحاً ..وَالْرِياحُ تُنْشَأ كَ الْعقُدِ فِي أَوْرِدَتِي .. لَمْ تَكُ الْمَلائِكة مُخْتَبِئة .. وَالْصَلاةُ تَسْقَطُ على يَدْي كَ صُدْفةٍ ذَكْيّة
..وَلْمْ أكُ كَ الْفَوضَى الْمُتَماسِكةُ كَ مَا بَعْدَ الْمَجدِ وَقَبْل الْمِيلادِ ..../ ’’الا حَيَثُكِ ’’ .. وأنْتِ كَما كُنتِ الْلُقْيا الْكَبْيرة
..وَالْحَياة الْمُفَاجَأة ..وَالْقَامَة الْتِي تُلْغِي الْشَمْس ,
يَاجُمْان :
../ مَعْكِ وَحْدكِ أتَفْرَغُ لِمجُابَهةِ الْجُنْونِ .. أغْزُوكِ ..وَأرْوَاحُكِ الْشُعراءِ ..ثُّم أرْتَاحُ عَلى كَلْمَاتُكِ ..
وَلْن يَزْول الإنْطباعُ الْوحيدِ أنَّك بَابلٌ وَحَدْائِقٌ مُعْلّقة .. وَأنه كَانَ لُكْلِ شَيءٍ يَضْمَحل الا تِلْكِ الْمَساحةُ الْتِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ ,







.

.

.

../ وَأُضْيف ’’ بَعْيداً عَنْها فِي قَلْبِي ’’ :
انَّها مِنْ اللاتي يُحْدثن ضجّة فِي الْكَون كُلما سَقَط حرف مِنْ بَينِ أصَابِعهُنَّ
لُغْتها وَارفةٌ جِداً .. وَتَعَامْلها يَشي بأنَّها [ أُنثى ] تخْتَزل الْطَبيعةِ فِي صَدْرِها ,
شَككّوا فِي نُونِ نسوتِها كَثْيراً ..وَتَنَاسوا أنّ ثمَّة نُونٍ لاتُفْسر مِنْ فَرْطِ تَنْوينها
بَل تَبْقى ك الْتَعْويذَة .. كَ الْكلمات الْتَاماتِ .. كَ شَيخٍ مِنْ الْعَقْل ضمّ الْيه الْعالم
وَما حَوى !

 

[أسمى]

منـال عبدالرحمن..
مميزة /ذات بصمة من نوع خاص.
أثق بكل حرف أقرأه لها.
ذات نظرة عادلة جداً.
أحب نقاشها كثيراً.
أحب تواجدها..
للعطرخاصية الهطول..
كما يعبق المطر.
مع منال.

 

[بعد الليل]

جُمانــ

ســـ أعودُ لــ أكتبها لي

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

!!
..
.

نآفذةٌ وَصدت من آلحروف فتبعثر حرفٌ حتى كآد حر/فً يلمم ميضً من بصيص الاصوآت وزجآج يبزغ الاشرآق يعكُسُ صورة بفنجآل قهوةٌ
كلمآ أقترب منهآ آلضآمي يترشفةُ أثمل حنينً و فيروزاً..جُمآن حُلم وسُكراً يشبه آلروح آلمسآقةُ/ بتوآضع يُلجمَ آلخجل دُرةً تمسقُ بهمهمات سماوية بلبآس بيآض الأركآن/ تُحفن بملائكةُ مشيدين أسوأراً لؤلؤية آلخمل آلحوآس تُررش أريحيان وريحآن/ بأكف آلفرح تجعلُ آلصمت نيآط يشقُ الارض زهوراً لا يذبل ولايفتر...لتغرسُ برآءة طُفلً شقي بظل آلفرح....
وعمتم بِمسآء جُمآن..

..

.