آآهٍ .. أحببتُكِ ...! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 456 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 123 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          نصـــ.وصي (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 7 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 581 - )           »          1000 بيت 📝🏠 (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 4 - )           »          قراءة في ديوان لشاعر مغربي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 402 - )           »          محاولات بائسة في مقهى .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75385 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-2008, 08:54 PM   #1
علي آل محفوظ
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل محفوظ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

علي آل محفوظ غير متواجد حاليا

افتراضي آآهٍ .. أحببتُكِ ...!





[ هل يمكن للقلب أن يتوقف عن الخفقان بين ليله و ضحاها ؟! ]

لقد رحلت الذكريات بعيداً بعد أن أستنزفت آخر شريان في القلب ..
و ضاع قلبي وهو يسطو من قلق بـ شجون يتلاعب على هاوية الهلاك ..
لم أستطع تمييز نداء و عويل القلب فـ لقد توقف أمس و اليوم ينبض بـ إحساس يدعو للدهشة من جديد ..
هل عاد حبور القلب ينبض من أجلكِ يـ ـاا[ جنات ] أم أن مرارة الماضي أسترسلست حِسَ الجمود و الركود أمام طغيان فتور عشقكِ..!

حتى أسمكِ لم يُخلق عبثاً فـ كيف لا و أنتِ جنة الجمال في هذه الأرض و روعة الإحساس حين يصفو أمام خافقك الملون بلون الكرز ..!
و كيف لا يثمل من يشربُ من أبريق لعابك و يغني وهو يطير بين الغيوم بينما الأرض تلتهب و الجنة تبتسم ..!
.
.

[ فهـد ] ..!

أقسمتُ بالله الذي لا معبود سواه .. حينما سمعتُ خرير لعابكِ في أذني وهو ينادي إسمي . أن لا أكون إلا لكِ و أن لا تكونِي إلا لي .
و كيف أنسى كيف أستيقظت ذلك الصباح على أنغام فيروز .. و كيف أغرقت نفسي بعطركِ المفضل [جيفينشي] .. و أبتعت زهركِ المفضل [النرجس]
و حينما وقفتُ بـ كل شموخي و عشقي لكِ و عرضت مشروع أحلامي الكبير بكِ و إليكِ .. أذبتِ كل صخور الصمت بـ عبارتكِ التي حُرم علّي نسيانها ابداً
[ ها .. و هل كنتَ تتوقع أني أنا جنات أرتبط بـ شخص مثلك ] ..!
آآهٍ يـ [ جنات ] كانت تلك الصفعة الأولى , شربتِ ماء عرقي .. و ظللتِ تمزقين جسدي بـ أنيابكِ الرقيقة و ظللت يوماً بعد يوم أتمتم أغنية حبي لكِ أكثر من ما مضى ..!
و عرضت حبي للمرة الثانية و الثالثة و الرابعة .. و العاشرة .. و العشرين .. و حتى المرة الثالثة و الثلاثين ..!
بيد أن قلبكِ بدأ ينادي بـ إسم الحب أخيراً .. أو ربمآ بدأ بالشفقة علّي لا أعلم ولا يهمني ذلك اصلاً ..
أتممنا مراسم الزفاف بـ سرعة و كان لنا ذلك .. و لكن هل تدوم السعادة أن كانت السعادة لا تريد أن تدوم ..!

.
.

أتذكر الصفعة الثانية و كأنها كانت بالأمس و ما زلت أتذوق مرارة ألمها .. حينما كنتِ أتغزل بكِ ليلة زفافنا و أغرد بـ شعري هاتفاً بـ أعلى صوتي [والله أحبكِ]..!
و ما كان غريباً حينها إنشغالاكِ بجمالكِ الأخاذ عبّر [المرآة] و كلما قلتُ لكِ أحبكِ قلتِ [شكراً] قلتُ أعشقكِ قلتِ [شكراً] قلتُ أنا مفتونٌ في هواكِ قلتِ [شكراً ] ولم تشغلكِ سوى [جمالكِ الخارق] و [شكراً] ..!
آآآآهٍ يـ ـاا [جنات] هل أدعي إنني لم أفهم [نرجسيتكِ] في أول يوم لنا .. و أنا غارق في محبرة خداعكِ و أوهامكِ المطلية بماء الذهب ..!
بدأت أسامحكِ يوماً بعد يوم و الزلل لا يبارح لسانكِ الجاف و المتسلط و الذي لا يعرف إلا الأفتتان بـ جمالكِ الساطع ..
سامحكِ الله سامحتكِ من أجل [عبودي] حلمي بالله بعد حلمكِ ..
إلا إن تلك [ النرجسية ] قد فجرت و أحرقت الأحلام و قتلت [ عبودي ] قبل أن يكون ..!
حاولت مراراً و تكراراً أن أحارب غضب الرياح إلا إنها كانت تمور و تمور و تمور .. إلى أن قيدتني بجحافلٍ من حديد .. و أرتني حقائق الأمور !!

هل أقولها بـ بساطة أم أحتاج إلى تعقيد للأمور .. لا أريد أن أبكي .. نعم فـ أنا رجل ..!
أتذكر حينما عرضت علّي الشركة السفر خارجاً لـ توقيع إتفاقية مع أحد الشركات الضخمة في الخارج ..و تمت الموافقه .. و لكن لـ خلل ما في الرحلة !
رجعتُ إلى المنزل منهك القوام أتلهث لـ أروي ظمأ عشقي لكِ ..! و لكن كانت الصفعة الأخيره بـ إنتظاري حينما بانت الحقائق مع من كان [معكِ]!
لا أعلم .. لا أعلم .. لا أعلم ..

.

.

حقاً إنكِ وقحة .. اليوم تقفين أمامي و تطالبين بـ حقوقكِ و نسيتِ ماذا حصل بالأمس ..
باح صوتي و أنا اسألك .. و أنتِ لا تجيبين .. [هل إنتِ إنسانه؟] و لكن بيدّ إني اسأل سؤال معقد الطرح و معقد الإجابة !!

تباً لكِ أشعلتِ ناراً أحرقتني و أولعتني بكِ ..و جعلتني أسير في رضاكِ و أنا أشعر بالغربة في سريري ..!
آآآهٍ .. لقد طال صوت الأنين في داخلي .. و طالت التساؤلات التي لا تجد جواباً ..

نهايتي ...}

هل يحق لـلإنسان أن يعيش ماضٍ غير ماضيه ..و يعيش ماضيه بـ جمال كما يريد ؟
أحياناً تصبح حياتنا ساذجة تتعالى على الآخرين و تتباهى بخمول لـ قلقٍ يرنو إلى عالمٍ بعيد ..
حيث لا نجد إلا طموح يتراقص أمام تحديات زائفة تتلاحم مع أفكار مغذذة بالآثام و الجموح ..
و بعد أن ننطلق إلى عالمنا المقدس .. نكتشف أننا ركبنا المتن الخاطئ .. و يضيع العمر ربمآ .. ربمآ إلى الأبد ..!

 

التوقيع

دومًا الحياة تستدعي المرونة ، فهي كما السنابل وإن بالغت في الانحناء عند هبوب العاصفة فهي بالتأكيد لا تنكسر .


التعديل الأخير تم بواسطة علي آل محفوظ ; 06-08-2008 الساعة 09:00 PM.

علي آل محفوظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2008, 12:17 AM   #2
أصيله المعمري

شاعرة و كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية أصيله المعمري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 478

أصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعةأصيله المعمري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هنا يحق للقارئ أن يسكن بين التفاصيل ويتألم

هنا يحق للقارئ أن يعيش الواقع والحلم والماضي


هنا يحق للقارئ أن يستمتع بكل شيء


هنا يحق لنا أن نصفقع كثيراً



مفردتك سلسله يا علي
وسردك للذكريات لا يخلوه رتم الحس ابداً


تقديري
وفي انتظار ابداعك دائماً

 

التوقيع

لا يوجد شيء لـ عرضه

أصيله المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2008, 03:54 AM   #3
د.محمد فؤاد منصور
( كاتب )

افتراضي


عزيزي علي
ماقرأته هنا ربما لاينتمي بشكل كامل إلى عالم القص بمفهومه التقليدي ..حيث يمكن تصنيفه ضمن أدب البوح أو المذكرات الخاصة ..أياً ماكان الأمر فإن أبرز مايشي به النص هو صدق التجربة والتي نلمحها في قدرة الكاتب على كسب تعاطف قارئه وملازمته حتى النهاية ..هو درس لكل الشباب ألا يقعوا في أسر المشاعر دون روية ..فالكون مبني على مشاركة الذكر والأنثى ولابد أن يكون الأحتياج متبادلاً وإلا فإن التجربة سيكون مقضياً عليها بالفشل ..البطل هنا رفض أن يكون مرفوضاً وظل يعاند أقداره الواضحة ،حتى رضيت الحبيبة المغرورة أن تتخذه ستاراً لمآربها ..وربما لحبها الحقيقي ..فصحا من غيبوبته ليتذكر أنه رجل وأنه لايحسن أن يبكي مع أن أحواله كلها تستدعي النواح ...أسلوبك جميل وأدواتك مكتملة وننتظر منك المزيد .
.تقبل تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

 

د.محمد فؤاد منصور غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2008, 11:05 PM   #4
علي آل محفوظ
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل محفوظ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

علي آل محفوظ غير متواجد حاليا

افتراضي


أصيله المعمري ..

ليس بـ سر .. أن أخفي ذلك ..!
لقد أسرتني كلماتكِ العذبة في محبرة جميلة .. و جعلتني أرى الدنيا كلها بياض ..!

دام حرفكِ .. هنآ ...!!

 

التوقيع

دومًا الحياة تستدعي المرونة ، فهي كما السنابل وإن بالغت في الانحناء عند هبوب العاصفة فهي بالتأكيد لا تنكسر .

علي آل محفوظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2008, 11:25 PM   #5
علي آل محفوظ
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل محفوظ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

علي آل محفوظ غير متواجد حاليا

افتراضي


د.محمد فؤاد منصور

سيدي الفاضل .. أوتعلم مقدار فرحي بكِ هنآ كيف يكون ؟!
بالتأكيد لا تعلم .. و لكن ما يجب معرفته إنني سعيد بك هنآ بـ درجة تفوق المنطق !!
أعذرني لقد تغيرت الأحرف .. و ضاعت.. و أنعقد لساني .. و هاجت أفكاري بعيداً ..!

القصـة /
لكي أكون معك صريح .. فـ هذه أول تجربة قصصية لي أكتبها .. و تستطيع القول إنني لم أدخل هذا العالم من كل أبوابه بعد .. !
نعم فـ لقد أعتدت أن أكتب أشياء معقده عما طرحته هنآ ..!
و لم أكتب ذلك إلا بسبب وجود أفكار تترنح في مخيلتي .. !
كنتُ أفكر كيف للمشاعر أن تتبدل في يوم و ليله .. !
و كيف للإنسان أن يضع تحديات و أحلام زائفة و يعتقد إنها سوف تركله إلى عالمه المقدس لوحدها ..
أفكاري كانت صغيره و مشتته و ربمآ بعيده عما نحن عليه .. !
و لكن أوتعلم إنني كتبت نهايات كثيره لهذه [ القصة القصيرة ] و أسمح لي أن أناديها بذلك .. فـ لقد أسرتني هذه الجملة خصوصاً بعد إعتقادي بتطبيقي لها لأول مرة .. و لكن مزقت الكثير و الكثير لآنني لم أكن مقتنع .. حتى توصلت إلى هذه النهاية . و صدقني حتى الأن أنا لست مقتنع بها .. و لكنني عندما وقعت في محبرة تنوح للفرار أستوطنت تلك و على الرغم إني أشعر بالغربة بها ..

و صدقني ..أنا الطالب الذي يتشوق لكي يتعلم و ما زلت أنت مدرسي .. !!

 

التوقيع

دومًا الحياة تستدعي المرونة ، فهي كما السنابل وإن بالغت في الانحناء عند هبوب العاصفة فهي بالتأكيد لا تنكسر .

علي آل محفوظ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:17 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.