موضوعك يا ريانة جعلني ألهث وكأنني قطعت ألف ميل ... جريا ً على اقدامي
فعلا ً تكة التكة مربكة وعقرب الساعة مستمر الدوران .. ولا بد له من تكرار
المرور بالأعداد ... فكيف ستكون تكة التكة لحظة الصفر ....
الاهم أننا ... حين وقوع نتعلم أن الارض التي وقعنا عليها مهما بلغت
صلابتها ومهما بلغت جروحنا الجسديّة منها فهي أرحم ألما ً من إبتزاز مشاعرنا نحو
إستمرار الخوف من الارض ...
قد يفيدنا تمرين بسيط وهو الوقوف أمام الساعة ووضع مكبرات للصوت
لسماع تكة بعد تكة ... إلى ان نعتاد مرور التكات بلا إبتزاز ...
يقال في بعض الأحيان اللي يخاف من العفريت يطلع له ...
اقصد كلما تخوفنا من أخطاءنا نقع في الخطأ ونكرره !!
فما علينا إلا أن نتجاوز أخطاءنا لا بالخوف من نتائجها وجعل مخاوفنا
مبرر لإبتزاز مشاعرنا فننسى الأمان ...
بل بتجاوزها بعدم الوقوع بها أولا ً والتصالح مع أنفسنا حين خطأ بإستمرار
سماع التكة تلو التكّة ...
طرح مهم جدا ً ... خصوصا ً لمن يظن أنه لا حل لمشكلته إلا بتراجع
عقارب الساعة للخلف وهذا مستحيل ..
علينا بمواجهة أخطاءنا أولا ً ...
شكرا ً ريانة ... أعجبتني طريقة طرحك للموضوع وتدرجها وصولا ً للفكرة الرئيسية ....!
دمعة في زايد