[ قايـد الحربي ] أنت تحت المجهر بأعين أعضاء أبعاد أدبية ..ولك أن تستمع فقط - 2

[مروان إبراهيم]

:

لا أعلم سر فَجر الجمعة مع احبابي .. كانت الأولى مع الحبيب
عبدالله الملحم ، وها هي تتكرر مع حبيب آخر ..
وجه السعد سعد الوهابي !


سعد الشاعر : خليط مابين السهل والصعب .. يُجيد فتح القصيدة
وضمّها .. يخبز الحرف للفقراء .. حتى تسقط مائدة من بين
اصابعه !


سعد الكاتب : وكأنه وحده عِندما يُجن حرفه .. روحه
تسبق الكلمات فتشعر بـ شهيقها .. يسافر بِك لـ
جزر قد أوجدها بَحرُه !


سعد القاريء : مُبدع دائماً ، مُدهش كثيراً
له ذائقة تستطيع أن تفك شفرة أي نص ،
يغوص هناك بـ فكره بـ احساسه
حتى يُصبح النص غارقاً به !


سعد الأنسان الصديق :
يووووه .. مشوار وربي !


!

 

[عَائِشَة]

ياااااااااااه

سعد الوهابي ..

في البداية و مع كل ركازته ـ ثقله ـ كنت أفكره كبير بس و أنا أتلقف في ملفه الشخصي فوجئت إن عمره 26 سنة :007: ( أصغر مني كح كح )

راح أقسم سعد لحتت يعني زي الناس اللي قبلي <<< ما تقصد مروان

سعد الشاعر : بكل أمانة ما كنت أعرف إنه يكتب شعر

سعد الكاتب : كتاباته يحتاج لها دماغ عشان تقدر ترد عليه ـ بمعنى إنك تروح تعمل كوب كوفي و تمزمز مع حروفه ـ

سعد القارئ : الله عليك الله .. قارئ .. قارئ .. قارئ <<< بالثلاث
يبرِّد قلبك و تحس إن فيه ناس يفهموك و يتعبوا نفسهم عشانك

و لمثل سعد فليكتب الكاتبون

سعد الإنسان : ما سبق و صار بيني و بينه أي موقف بس أحسبه ـ و الله حسيبه ـ إنه إنسان راقي و محترم و أخلاق فوق العادة ..


أتمنى إني أكون وُفِقت في تلك العجالة المستعجلة

 

[فاتن حسين]

مع اني لست من الملتزمين بالتواجد الدئم هنا

وتواجدي بابعادكم ليس منذ عهد طويل


الا ان اسم كــ الاستاذ سعد الوهابي

شدني الى واحات التالق والابداع

التي ينهل منها حرفه ليطربنا بمعزوفاته

يملك قلما ينساب مداده ليشعل قناديل تتوهج في

ابعادنا...لتتألق معه الكلمات بكل اناقة



لك يا سعد كل ودي واحترامي

 

[قايـد الحربي]

:


[ سعد الوهابي ]


كونٌ بأكمله ..
بـ ناسه و أشجاره و عصافيره و مروجه
وشموسه و أقماره و نجومه ..
من الصعب اختصاره .

له : [ أحبك كثيراً ]

 

[عبدالله الدوسري]

العزيز سعد الوهابي ،،

أنيق الحرف وعميق الفكر ،،

ينزف الشوق للمساء قناديل تشع بالأغاني ،،

ونور يصبغ الآفاق مثل ذوبان الورد الأحمر ،،

من الأقلام التي أحرص على متابعتها منذ سنوات ،،

أحتاج دائما لترتيب أفكاري وربما هندامي عند القراءة له ،،

فهذا النوع من الحروف الروحية الأنيقة تحتاج للتهيئة حتى أستمتع بها وأرحل معها لآخر الضلوع ،،

صديق أحترمه وأعتز بمعرفته كثيرا ،،

له مني أعذب التحيات

 

[م.عبدالله الملحم]

الكتابة عنه
تجعلك تخرج عن كل شيء
حتى عن طوركـ


لا أعلم منذ الصباح الباكر و أنا أقول
ماذا س أكتب في حق هذا الـــ سعد
كيف لي أن أنتقدهـ و أقرأ : سلبياته
كيف و كيف ... كثير جِداً ما أريد أقوله
رُبما أخشى أن [ لا أفيه ]

هو شاعر أتابعه قبل أبعاد : جزل
هو كاتب تعمقت في نصوصه أكثر في أبعاد
و بدأت أراجع قديمه في إحدى المرات كثيراً
بين ضمير غائب و رجل واعي حين يكتب


أمطارهـ لا يصاحبها إلا : الماء
صاحب شعبية واسِعة
ف هو إذا حضر : كان العشب أخضراً
أي لا يمر مرور الكرام


عيوبه : (أأحمم)
-----------------

1 - كثير غياب رغم أن نورهـ لا ينقطع
2 - تحداني تحدي و لكني تفاجأت بــ بخيلة رغم ضوئها .
3 - ما زال أعزباً ... و أخشى عليه كثيراً لأنني يهمني أمرهـ .
4 - رُبما ينصت إلى كُل شيء و يجعل من [ التصديق ] دون تدقيق .. باباً .. ف عليك الإنتباه يا صاحبي
5 - يكفي يا عبدالله ...


أخيراً ليست نهاية : [ أحبه كثيراً - وايد - ]


باقة ورد

 

[آنا كارينين]

سعد الوهابي ..

شاعر وكاتب مختلف ،، ذو طابع خاص به
[ ممكن نقول صعب تقليده في وقت لم نعد نفرق فيه بين الأقلام من تناسخها ]

أخي سعد،،
لا أتقن زخرفة الحروف ،،
ولكن ثق بأن حرفك له بهجة ومذاق مختلف ،،
فكل مره يأتي سعد بموضوع جديد .. أشعر بأنها احتفالية تدشين أبداع جديد يرضي ذائقتي حتى الثمل فيه .
عند القراءة لسعد تكون كل الحواس حاضرة .
اعذروني لا عيوب له ،،
فقط كثير غيابه .

تحياتي لك سيدي
ولشمس أبعاد أجملها

 

[بدر الحربي]

.
.
.






أخي العزيز
[..سعد الوهابي..]


رغم مرور عقدين وأكثر
لم تتغير كثيراً عن هذه الصورة
بريقاً وبراءة داخلية وخارجية..

توأم الروح وصديقي العزيز
جمعتنا المنتديات وفرّقتنا
أغوت اللذات كثيراً من العقول
وغابت عن الوعي قبائل من الجنسين
وأنت كالخيول الأصيلة تتأمل وتسمو
وتحملُ وفائك لكل من تقاسم معك حرفاً أو خبزاً
تغيرت أشياء كثيرة وخانتنا كثيرٌ من الصّور
وأنت كالذهب لم تتغيّر..

بأي لغة أكتب عنك
بلغة أخٍ صغير خجلى أمام أخيه الأكبر
بلغة مدين بالكثير لـ قلبٍ علمه
كيف تكون الكلمة عهداً
أم بلغة مطأطأة الرأس إحتراماً لـ شموخ
لغته الحرّة التي لم تستعبدها يوماً
صلة دم ولا مصالح "شبكيّة" أو عاطفيّة..


سعد الإنسان..
"وفيّ" لصديقه لدرجة لا تصدق في هذا الزمان
أتحدث من تجربة شخصية حقيقة وليس مجرد
تخمنيات متابع من بعيد..
لن أنسى موقفك في 2006 ووقفتك الصادقة
مع أخيك رغم أن لا علاقة لك بالأمر
لكنك بحر وفاء وشهامة لا ينضب..

سعد الإنسان..
طيب القلب بلا حدود ومحب للجميع
"أميّ" بالحقد والحسد ومشتقاته
يسامح ويعطي بلا إنتظار لمقابل..
أخطأ بحقه البعض ومع ذلك لم أسمعه
يوماً يشتمهم أو يذكرهم بسوء
في مجلس أو مقام أو مقال
أتحدث من واقع عايشته معه
وليس مجرد تنبؤات..

سعد الإنسان..
لا أدري لمَ يحبني كثيراً
أما أنا فأحبه كثيراً لأنه
يذكرني بزمن آبائنا الجميل
ويغسل من وجهي ملامح
الكآبة واليأس كلّما صدمتُ بشيءٍ
في زمن التغيرات والتلونات..

سعد الكاتب..
يأتي كالغيث لا تدري بأي أرضٍ يمطر
ومتى أمطر استبشر الناس واخضّرت
الأوراق ودام ماءُ مداده حولاً وأكثر..

سعد الكاتب..
مميز لا يشبهه أحد ولا يستطيع
تقليده أحد أو التمسّح ببلاطه أحد
إن لم يكن عميق التفكير واثق الخطوة
خالي من زيف الكلمات والأقنعة..

سعد الكاتب..
عاشق من الدرجة الأولى
عشقاً بريئاً عذرياً يجبرك على
إحترامه والحلم بما يشبهه
حين يتحدث عن العشق والهوى
يربكك بأفكاره وتجديده وبعده
عن الإسفاف والعرّي الحرفيّ..

سعد الكاتب..
محاور ومبدع في المقال والرأي
رغم ابتعاده عن هذا المجال
في الفترة الأخيرة لظروف
عمله وتواجده على الشبكة..


سعد..
أخشى عليه أحياناً من طيبة قلبه..
أخشى عليه من مجاملة البعض
على حساب نفسه..
أخشى عليه ممّن يحبهم..
أخشى علينا من طول غيابه
وجفاف أوراقنا حين يتأخر هطوله..




خالص الود والتقدير