8/الساحة الشعبية الان اصبحت ملاذاً للاغبياء والسذج...بعكس (ساحة الثمانينيات) مسفر..هل كنتم ملائكة مثلا؟!
ج8: إذا كانت الساحة الشعبية الآن ملاذا للأغبياء والسذج على حد قولك،فهي أيضا وطن لكثير من الشعراء المبدعين والمتلقين المميزين الذين يتفاعلون مع الشعر الحقيقي ويعون قيمته،بل إنني أزعم أن الساحة الآن زاخرة بالعطاءات المدهشة اكثر من أي وقت مضى!! ولكن.. أعتقد أن بعض الإعلام الحالي والمهتم بالشعر الشعبي هو الذي "سوّق" للغباء والسذاجة وحاول ان يجد لهما مكانا في الساحة،فمع تزايد الإهتمام الإعلامي بالشعر الشعبي وظهور العديد من المطبوعات والمنتديات والقنوات الفضائية القائمة على الشعر،أصبح المجال الإعلامي "ملاذا" آمنا لأناس غير جديرين بمهنة الإعلام،نشروا بعض جهلهم في الساحة،الإعلام الشعبي في الثمانينات كان محدود الإمكانات وبسيطا وبريئا وصادقا إلى حد كبير ونزيها،كان يهتم بتكريس الشعر وليس بصناعة النجومية،وكان جواز المرور للشاعر شاعريته وليس جماهيريته،كان الهم الاكبر بالنسبة له هو الوصول لقصيدة جميلة تضاف للذائقة الشعرية،اما الآن.......!!
9/اين تقف المرأة في حياة مسفر..؟!..وهل انت معها في دخول المعترك السياسي؟!
ج9: المرأة لاتقف في حياتي..وإنما تعتليها،وأنا معها في كل شيء.
10/ بصدق..هل اتعبك الشعر وجمهورة؟!
ج10:الشعر نعم،جمهور الشعر لا، الشعر أتعبني ولازال،ولكن ذلك التعب اللذيذ الذي أحبه وأشتهيه وأريده وارى حياتي فيه،ولا أتصور حياتي بدونه،ولا اظن انني سأطيقها.