خرابيط ما قبل الإفطار [باللهجة التونسية ]

[خالد صالح الحربي]

الرجل الحكيم:
يئتلف مع زوجته.. قبل.. الإفطار..
ويختلف.. معها.. بعد.. السحور..!

 

[يوسف الحربي]

أخي الطيب
قبل دخول رمضان عقدنا أنا والسيدة زوجتي اجتماعاً مغلقاً وقررنا أن نرشد في الاستهلاك انطلاقاً من أن رمضان ليس للأكل والشرب فقط ..كنت على يقين بأن هذا الاتفاق سيذهب أدراج الرياح وقد حصل .. قبل دخول رمضان بعدة أيام طلبت مني زوجتي أن أشتري اللحم ..ليس بالكيلو ولكن بالخروف ..خروفين يا طيب وكأننا سندخل مسابقة الوزن الثقيل بعد رمضان ..بعدها بيوم شنت زوجتي على السوبر ماركت حملة شعواء وبدعم لوجستي من البائس يوسف وكانت نتائج هذه الحملة الخروج بثلاث عربات مكدسة بالمعلبات والبقوليات ووووووووووووحتى المنظفات ..حين رأيت العربات الثلاثة تذكرت قول سيدنا يعقوب عليه السلام لبنيه حين قال ( يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ) ..قلت للعائلة لا تخرجوا من السوبرماركت تباعاً ولكن متفرقين خوفاً من العين !
حبيبي الطيب
كل عام وزوجاتنا في نعيم التلذذ بتعذيب الأزواج الغلابة

 

[الطيب الجوادي]

بعد تشكراتي وامتناني لآل الحربي ممن دخل هنا:الأعزاء ،قايد وخالد ويوسف!!
هذه خربوطة اليوم!!
***
لستُ أدري لماذا قفز إلى ذهني العزيز يوسف الحربي وأنا "أسير" زحمة السيارات الرهيبة وسط العاصمة!!
زحمة تتلف الأعصاب وتتدفعنا إلى الإحتجاج بكل لغات العالم !!ولا من يسمعنا!!
آآآآآآآآه من الزحمة،والإنتظار تحت الشمس الحارقة!!والدقائق تمر بطيئة ،بطيئة!!
وصوت المنبهات يزيد الأجواء صعوبة وتوترا..
فكرت ماذا كان سيفعل أخي يوسف عندما يجد نفسه في وضعية مثل هذه ؟
والحمد الله أرسل الله لي اليوم جارة حسناء،طلبت مني المساعدة في تشغيل سيارتها التي توقف محركها بدون سبب ظاهر!!فاستغللت الموقف لأناقش وإياها تقصير حكومتنا الرشيدة في توفير طرقات أوسع من أجل حركة مرور أكثر إنسيابية!!
وقد تبين لي أنها مدرسة مولعة بالشعر!!وتحفظ الكثير من أشعار عمنا محمود درويش!!
ولا أكتمكم أنني لم أتمن أن تطول الزحمة كما تمنيت ذلك اليوم!!
طبعا تذكرت العزيز يوسف الحربي أثناء الزحمة وليس أثناء الحديث مع السائقة الحسناء

صوما مقبولا للجميع

 

[يوسف الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب الجوادي

بعد تشكراتي وامتناني لآل الحربي ممن دخل هنا:الأعزاء ،قايد وخالد ويوسف!!
هذه خربوطة اليوم!!
***
لستُ أدري لماذا قفز إلى ذهني العزيز يوسف الحربي وأنا "أسير" زحمة السيارات الرهيبة وسط العاصمة!!
زحمة تتلف الأعصاب وتتدفعنا إلى الإحتجاج بكل لغات العالم !!ولا من يسمعنا!!
آآآآآآآآه من الزحمة،والإنتظار تحت الشمس الحارقة!!والدقائق تمر بطيئة ،بطيئة!!
وصوت المنبهات يزيد الأجواء صعوبة وتوترا..
فكرت ماذا كان سيفعل أخي يوسف عندما يجد نفسه في وضعية مثل هذه ؟
والحمد الله أرسل الله لي اليوم جارة حسناء،طلبت مني المساعدة في تشغيل سيارتها التي توقف محركها بدون سبب ظاهر!!فاستغللت الموقف لأناقش وإياها تقصير حكومتنا الرشيدة في توفير طرقات أوسع من أجل حركة مرور أكثر إنسيابية!!
وقد تبين لي أنها مدرسة مولعة بالشعر!!وتحفظ الكثير من أشعار عمنا محمود درويش!!
ولا أكتمكم أنني لم أتمن أن تطول الزحمة كما تمنيت ذلك اليوم!!
طبعا تذكرت العزيز يوسف الحربي أثناء الزحمة وليس أثناء الحديث مع السائقة الحسناء

صوما مقبولا للجميع

كبيرنا الذي علمنا الشغب
وأنت بين الزحام وأبواق السيارات المزعج قفز يوسف الحربي إلى ذهنك فكان هبة القدر لك ..ألم تتغير حالك بعد تربعي على مخيلتك فأسعفتك الأقدار بحسناء أذهب عنك النظر لجمالها وعذب حديثها الهم والغم والحزن
حبيبي الطيب
تذكرني حين تدخل البنك فلربما وجدت كم صفراً أضيفت إلى يمين رصيدك .................
حبي وتقديري