ورد عسيري وجمان في بلا موعد الحلقه 19

[وَرْد عسيري]

صَباحُكِ نَرجسِي العِطر / يَا عِطرة


1. البحث عن الذات يمر من خلال أكثر من محطّة ../ في أي المحطات تقف ورد الآن ؟
فِي محطَةٍ تَرمِي بِـ أثقَال الدُنا عَلي / فَازِد عُمقاًلِـ ذَاتِي !



2. للحرف / الكلمة سُلطة .. لأي مدى يُمكن للحرف أن يتلاعب بـ ورد؟
لِـ مدى يمزجنِي فِي تكَدُساتِ النَبضِ الحرفِي / جَليلَ الانسِياب فِيّ بِـ دقيقِ كَلِم ..
إلى مَدى يجعَل له أَصَابِعَ خَمس تَلتَمسُني أيما شَاء .. !



3. بعيداً عن الكتابة وقريباً من الزوايا التي تجلسين إليها مساءً تصافحين الذاكرة / الحنين / الفقد / الطموح ../
من الذي يُشاطِرُ ورد تِلك الزوايا؟

يَتجَلى المَسَاء بُـ سُقيَاحَنِينٍ يرثِينِي وَ يبكِيني / فَـ تُنصت لَه مَعابِد
الفَقد بَين أضلاعِي وَ يبدأ عزفَهُ بِـ نزف ...
فَـ يشطُر النَاي بَصِيصُ الطُمُوح وَ يُغرِقُنِي فِي نورٍ مِن أمل .. (:



4. وعشان أحلل التخصص
يقول نيوتن في قانونه : ( لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكسٌ له في الاتجاه )
هل تؤمنين بهذا القانون في عصرِنا ؟

أُومنُ بِه جِداً / لَكن عُذراً نيوتِن أصبَح هُناك شَرط زَائد ..
[ لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكسٌ له في الاتجاه ( بين العَربِ وَ بعضِهم فَقط ! ) ]




//



قِطرُ حُب

 

[وَرْد عسيري]

يا رفيقَة / وَ القُربُ مِنكِ غَاية


//



* اممممم أيُ الـ ألوانِ أقربُ إلى قلبكِ / وَ لماذا ...؟


* فِي ليلَةٍ مُقمِرة كُنتِ والقَمرُ فِي سَمر / أخبرِيني بِماذا تهمُسين لَه ..؟


* بنظرك - ماهي جنائن الارض .. ؟


* قَد حدثَ لي موقفْ ذاتُ يوم / أن عَلِم أحدهُم بِـ أني أكتُب فأصبَح ينظُر لِي نَظرة عَتَب ..
وَ كَأنَني اقترفتُ جُرماً بِـ تلك الحُروف .. هَل حَدثَ ما يُشابه ذلك لكِ ؟
وإن حدث فَما كَان ردُك ..؟


* قد وجدتُ كَاتِبا / دَرَس الكِيميَاء .. أتى بِـ فكرة تجمعُ بَين الأدبِ وَ ما درسَه فِي حَرفِه ..
هَل فكرت جُمانِي بِـ ذلك مع الفيزيَاء ..؟


//



إكليلُ ورد

 

[جُمان]

* اممممم أيُ الـ ألوانِ أقربُ إلى قلبكِ / وَ لماذا ...؟
الأبيض ../ ربما لأنه حياة وربما لأنه يختزل الألوان ../ وربما لأنه بادئةُ وخاتمة

* فِي ليلَةٍ مُقمِرة كُنتِ والقَمرُ فِي سَمر / أخبرِيني بِماذا تهمُسين لَه ..؟
سأعلق شُعاع بصرِي صوب صفحته .. وكُلّي يبوح ..

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]مسَاءات الحزن تغزل بيدها حظـي العاثـر=ترتبني على كيف الغياب وتزهـم الصـدّة
تمَادت في الغزل حتى براني همّه الجاير=على كف الحنين أبقى وكف الوحده تمـده
نوارس خافقي طارت تسابق جرحي الغايـر=كذا طبع الحزن ينحر فؤادي لعنبـو جـدّه
تسَابق دمعِتينٍ في المَحاجِـر حزنَهـا كَاِفـر=تدثِرنِي بصُوت الآه تنزفنِـي علـى خـدّه
تردد والزمن يرسِم ملامح قسـوة الحَاضِـر=من اللي ينصف المحزون لا صار الزمن ضده [/POEM]

* بنظرك - ماهي جنائن الارض .. ؟
هي تلك القلوب المتضخمةُ بالحنين حدّ التعب ../ التي تمشط طرقات القلوب ..
لتكون عكازاً يتكيء عليه المكسور
و تلك النفوس التي تصنع درباً نحو الشمس ولو من سمّ الخياط
وتشيّد للعجزِ باباً على وجه قبر

* قَد حدثَ لي موقفْ ذاتُ يوم / أن عَلِم أحدهُم بِـ أني أكتُب فأصبَح ينظُر لِي نَظرة عَتَب ..
وَ كَأنَني اقترفتُ جُرماً بِـ تلك الحُروف .. هَل حَدثَ ما يُشابه ذلك لكِ ؟
وإن حدث فَما كَان ردُك ..؟

مازِلنا نُعاني من مُجتمعٍ يُعلق الأصفاد على كل الجدران المحيطةِ بالكاتب ويُجهز التهم المعلبة مسبقاً
وأظنها في نظري قمّة الضمور الفكري وضيق الأفق وفهم العادات والتقاليد بطريقة خاطئة
بصراحة لم يَحدث لي ذلك ../ وإن حدث فسأضرب عنه صفحاً وأكمل الكتابة

* قد وجدتُ كَاتِبا / دَرَس الكِيميَاء .. أتى بِـ فكرة تجمعُ بَين الأدبِ وَ ما درسَه فِي حَرفِه ..
هَل فكرت جُمانِي بِـ ذلك مع الفيزيَاء ..؟
كثيراً ما راودني هذا الأمر أن أربط بين الأدب والفيزياء خصوصاً أني مقتنعة أن أنهما يذوبان في بعضهما كثيراً ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث على أرض الواقع
ربما قريباً ..

ورد والحديثُ معكِ ماااتع

 

[جُمان]

ورد.. يا وااارفة


1. بيدك اليمنى كبريت وبالأخرى مجموعة نصوص لكِ ../ ودرجة الحرارة ( 10 تحت الصفر:cool: ) ../ مالنصوص التي ستُشعِلها ورد أملاً بالدفء


2. في نظرك ../ هل يُصاب الكاتب بـ ( السكتة الأدبية )؟ بمعنى هل هناك نهاية للكاتب ؟ _ من وجهة نظرك _ ولماذا



3. هاتي روابط أربع نصوص تُدهشكِ في أبعاد ؟ :cool:

سألامس بك الغيم ( ورد للورد )

.


.

 

[وَرْد عسيري]

يا حُب

لكِ سأعود / لكن فريضَة امتِحانٍ وُجب علي للـ يوم
دعواتُكِ ..

 

[جُمان]

تراتيلٌٌ من الدعوات تحيط بك
موفقة _ يا جميلة _
( شدي حيلك .. )

وسأنتظرك


.

.

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:


ورد و جمان
إلتقيتا بلا موعد
فــ أمتعتا بــ موعد

رائعتان جِداً جِداُ جِداُ
مٌتابِعون

شُكرا كبيرة لـــ الأصيلة


تقديري


:
:

 

[منى الصفار]

حـوارٌ في منتهى الاناقة لا يستغرب من العزيزة ورد عسيري
والمبدعة جمان ...


متابعة من الحرف الاول ..



دمتما رائعتان ..