* اممممم أيُ الـ ألوانِ أقربُ إلى قلبكِ / وَ لماذا ...؟
الأبيض ../ ربما لأنه حياة وربما لأنه يختزل الألوان ../ وربما لأنه بادئةُ وخاتمة
* فِي ليلَةٍ مُقمِرة كُنتِ والقَمرُ فِي سَمر / أخبرِيني بِماذا تهمُسين لَه ..؟
سأعلق شُعاع بصرِي صوب صفحته .. وكُلّي يبوح ..
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]مسَاءات الحزن تغزل بيدها حظـي العاثـر=ترتبني على كيف الغياب وتزهـم الصـدّة
تمَادت في الغزل حتى براني همّه الجاير=على كف الحنين أبقى وكف الوحده تمـده
نوارس خافقي طارت تسابق جرحي الغايـر=كذا طبع الحزن ينحر فؤادي لعنبـو جـدّه
تسَابق دمعِتينٍ في المَحاجِـر حزنَهـا كَاِفـر=تدثِرنِي بصُوت الآه تنزفنِـي علـى خـدّه
تردد والزمن يرسِم ملامح قسـوة الحَاضِـر=من اللي ينصف المحزون لا صار الزمن ضده [/POEM]
* بنظرك - ماهي جنائن الارض .. ؟
هي تلك القلوب المتضخمةُ بالحنين حدّ التعب ../ التي تمشط طرقات القلوب ..
لتكون عكازاً يتكيء عليه المكسور
و تلك النفوس التي تصنع درباً نحو الشمس ولو من سمّ الخياط
وتشيّد للعجزِ باباً على وجه قبر
* قَد حدثَ لي موقفْ ذاتُ يوم / أن عَلِم أحدهُم بِـ أني أكتُب فأصبَح ينظُر لِي نَظرة عَتَب ..
وَ كَأنَني اقترفتُ جُرماً بِـ تلك الحُروف .. هَل حَدثَ ما يُشابه ذلك لكِ ؟
وإن حدث فَما كَان ردُك ..؟
مازِلنا نُعاني من مُجتمعٍ يُعلق الأصفاد على كل الجدران المحيطةِ بالكاتب ويُجهز التهم المعلبة مسبقاً
وأظنها في نظري قمّة الضمور الفكري وضيق الأفق وفهم العادات والتقاليد بطريقة خاطئة
بصراحة لم يَحدث لي ذلك ../ وإن حدث فسأضرب عنه صفحاً وأكمل الكتابة 
* قد وجدتُ كَاتِبا / دَرَس الكِيميَاء .. أتى بِـ فكرة تجمعُ بَين الأدبِ وَ ما درسَه فِي حَرفِه ..
هَل فكرت جُمانِي بِـ ذلك مع الفيزيَاء ..؟
كثيراً ما راودني هذا الأمر أن أربط بين الأدب والفيزياء خصوصاً أني مقتنعة أن أنهما يذوبان في بعضهما كثيراً ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث على أرض الواقع
ربما قريباً ..
ورد والحديثُ معكِ ماااتع