* بِما أنه المَساءُ لديكِ / أخبرِيني مَا هُو غَداؤكِ لهذا اليَوم ؟
طبعاً أنا كنت ناوية أجاوب على اسئلتك بس يوم شفت هالسؤال ذكرتيني بالغدا
قلت والله ما أجاوب لحد ما أتغدا وأقولها وش تغديت
عشان كذا تأخرت
تغديت _ ياحبيبة _ صينية دجاج ومشخول وسلطة زبادي<< طب ليه متحمسة 
طيب نرجع للاسئلة ..
* جئتِ لي فِكرة الأقوَال ..
يقول محمد حسن علوان " أحياناً نمارس انتقامات لا إرادية في كلامنا من دون أن نعي ! "
مارأيكم فيما يقول .. وهل تتفقِين معي آن فِكرة الإنتقام اشبه ماتكون فطرية نوعاً ما رٌغم قٌبحها ؟
ورد عسيري
أيتها الغارقةُ في البياض
هنا .. أُ علّق ابتسامتي تميمةً على رقبةِ حرفك ..
سؤالك شائكٌ جداً
الانتقام هو نفثٌ من روح الشيطان ../ أجزم أنه أخذ على نفسهِ عهداً أن ينفثهُ في روح المرء حتى يُشاركه الخطيئة .. / هي سنّةٌ سنّها مُنذ أن أنتقم من آدم ولم يَسجُد كِبراً
ولأن البشر خليطٌ من طين الأرض وروح الملائكة فطبيعتهُ غليظة بغِلظِ الطين مليئةٌ بالاخلاط المكدِرة
فكُلما ارتقى بروحة وحارب الأخلاط وزمّ نفسهُ عن كل قبيح صافحت روحه أرواح الملائكة فوجد نفسه طيب الطبع حسن الخلق قريبٌ من الفضيلة
وكلما أتبع نفسه هواها ووافق رغباته الشيطانية اقترب من طين الأرض وثقُل طبعُه واستفاضت صفاته القبيحة واستغلظت واستوت على سوقها
أوافق العلوان فيما ذكر وأوافقك في أنها صفةٌ فطرية ناتجةٌ عن الطبيعةِ البشرية ../ ولا عُذر للمرء فيها ../ لأن الصفح والعفو خلقٌ كسبي يكون بالمران وتطويع النفس وسيكونُ عادةٌ نمارسها دون ان نعي كالأولى تماماً
فمُستقِلٌّ ومُستكثر ..
* للـ تَضحِياتُ فِي الحَياة .. آياتٌ مُقدسَة فِي رُوح فَاعِلها ا..
هَل ضحيتِ بشيء ٍ مَا ؟ و َ ما نوع التَضحِية ..؟
يا شجن السؤال هنا ..
لطالما آمنتُ أن التجرد والصدق إن تمكنا من القلب دفعاه للبذل للمحبوب دون مُقابل بنفسٍ رضيةٍ أياً كان هذا المحبوب ..
سأُضُم هذا السؤال العذب وٍاضعُهُ في قنينة عطر مُعتّق ليختلِط بها ../ وسأتنفّسهُ حبّا وأتعطّر به كلما فاض حب الذات في زمن الغربة
صدقيني يا ورد حتى إن بذلنا هذا الخُلق .. / لن نراه من أنفسنا مادام المحبوب يستحِق
* امممم جُمان / انسِيابِية الحَرفِ أدباً .. بِـ طهرٍ
يروِي الجَميع نَثراً وَ شِعراً ... و ذَلك لا يستَبعِد سُؤالكِ عَن ( القِصة ) أخبرِيني هَل لكِ
مُحاولات قَصصية ..؟
بالنسبة للقصة ../ لم أفكر أبداً بممارسة الكتابة لها .. ربما لأني أعرف من نفسي عدم الاجادة
وأظنهُ مشوارٌ طويل حتى أتقن الصنعة:p
سأعود حتماً
.
.