وليد أحمد ...
أنفاس القُرى ... تفوح .. من بين مسامات الحرف ...
لذليذة .. دافئة ... بسيطة الملامح .. عميقة المعاني ...
جُلّ التفاصيل هنا ... كانت .. تحكيني ...
فوجدتني امتزج ... بها بلا شعور ..
ولكن نكهة الشتاء .. ورائحة النار ... قاتلة ..
بهجة الإلتفاف حول جمر الغضى ... تلاشت .. مذ رحيل جدي ...
ولذة الزنجبيل مع الحليب .. والخبز ... تلاشت مذ رحيل جدتي ...
لن أُطيل .. لأن هناك بعض النصوص الرد عليها .. زيادة ...
فهي اكتملت بنفسها .. ونطق الجمال بها .. دون حاجة للسان يُشيد ..
ألف تحية وأكثر ... بحجم تفاصيل الشتاء ..
التي لايُتقن لذتها سوى وجه القُرى ..
