كتبت منذ زمن : عملية اغتيال
و لله الحمد ... تم إعلان براءتي بعدهما من دم قلبي ... و نزيف حزني
حتى أني لا أتذكر من الذي اغتيل ...
كان هناك شيء مسجى في قبر ... أنا أم هو أم شعور ما ؟!
أعلنت حينها مسؤوليتي عما اقترف هو ... بصمت طويل طويل جداً
أطول من قامته التي كانت دون المستوى ...
و آثرت أن يبدو كبطلاً شعبياً ... عن أن يُقال : خذلها ...
لأن آمالي حبالها لم تكن معقودة عليه ...
كانت آمالي حبل مشنقة ... حول عنق أحلامي ...
ذات يوم ... لفظت آخر أنفاسها ...
و لم يبق للحبال دور عدا أن أصنع منها أرجوحة للقتلى ... الذين تم اغتيالهم داخلي ...
هم في مقبرة التناسي الآن ... و لا يجوز لأحد أن يزورهم
مالم يفكر بوضع زهرة بيضاء ... على صفحتهم ...