[ فَضْفَضَة ]

[نادرة عبدالحي]

وتكورت أصابع التمني

ولم أجدُ غير قصائد الحرب

من يُوقف عويل الرصاص .........؟

من يطفئ التوهج في رغوة الألم ..؟؟

 

[زايد الشليمي]

:
:
؛
بدأ الليل
وإنْ جُنَّ سأقبض عليه
متلبساً ،، بالجُرم
هكذا ،،،!!
تعلّمت أميلُ لميلها ،،،
وأصعد على أعتابها ،،،
حتى سدرة المنتهى،،
انتيهنا ،،، ابتدأنا ،،
نحقنُ القمر في أصابعها ،،
تخط القوانين ،،، بأظفارها
متى تأتِ حتى تصحّي هذا
الليل البليد ،،،
انتظر تلك الفاضلة ،،،الفاصلة
بين حد الكفر والايمان،،
ألعقُ خدّها ،،، تنجبُ شهباً
ينير الظلام ،، يصيح الصمت
تصدق الخيانة ،،
فاز الجسور ،،، بعسليّتها
وأنا مطمئن ،،، لخوفها ،،
خايف لإطمئنانها ،،،
نتبادل ،،، التهـم،، والدم اذا
استدعى الامر،،،
افضحي ،،ماكان يخفى
استري ،،،ماكان يُعلن ،،
ليتني ،،، ياسائدة ،،، ياشاهدة
على حياة موتي ،،،
اسجدي بعنقي ،،، وأحلي دمي
اريد ان اتبوأ منزلا
في جنتك ،،
ايها الليل
جُن فأنا احد مجانينك
؛
؛

 

[زايد الشليمي]

؛
؛

؛
ياسيدي ،،، لاسيّد
اني لااقدّسُ احداً،،،
ولكن تقترب ،،، من اضرحتي
وتتلبّس بتلموذي،،،
و،، يساريتي،،، و ،، شيوعيتي
تحتّم على ان أوزّعك على
كل البشر
من الظلم ان تكون لواحد
ليس لي انداد
ولا احب المقارنة ،،،، كل انسان
له ،،،ماعليه
ياسيدي
قلبي كل يوم هو في شأن
متلاطم الارجاء ،،،
يتعرف على البشر من خلال الخنادق
يدرس الانحناء،،،، ويعشق الانتماء
البارحة
حكاية التمويه ،، والتشبث بالهواء
قلب قالب ،،، ونزعةٌ شرقية
بصقتها منذ لقائنا الأول
انا خارج ،،،، عن اعرافك
ولااندرج تحت تقاليدك
اذا اردتَ ياسيدي تدخل ارضي
عليك الالتزام
بالقانون،،،
؛

؛
؛

:
زايد..
:

 

[عَلاَمَ]

يا حلو خاطري اذا جيت عليه
تصّور !

 

[عَلاَمَ]

مَهلآ !
إن طعم التُوت لايختصُ بثغر أُنثى فقط
بالإمكان إيجادهُ في عُنق الليل
أجزم أنهُ الآن يتدلى..
في إشارةٍ منه :
" أنا جاهز للقطف ياشفاه " ..
,
يجرُ الحيارى إمتنان
" يُشبعهم " من بعد جوع
يُلقِمهم معنى " أنت تكبُر اكثر "
,
هذا الليل الذي اعشق
يُثيرني انتباه
يروقني كلما بدى اطول.

 

[صالح الحريري]

بهدوء ...
أنزعي عن وجه الكلام لثام صمتكِ ...!

 

[سيرين]

لولا نداء شفتيك ما سميت العشق انتحاراََ
تأوي بينهما الحيــاة سجدة شوق وانتصاراََ


\..

 

[عَلاَمَ]

هزمني !
ضحك ببلاده البعيده
ف أربك عيني وتحسست قلبي
لم افعل شيئ يُذكر..
فقط..
شاركته لذة الإنتصار " باااسمه "
,