...نبض...

[رشا عرابي]

ﻫُﻨﺎ ﺣَﻴﺚُ ﺭَﺳﻤﻚ
ﻭﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎ
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻴﺪِ ﻭﺍﻟﺸّﻮﻕِ ﻭﺍﻟﻨّﻮﺭِ ﻭﺍﻟﻔَﺠﺮ
ﻭﺍﻟﺪّﻑﺀِ ، ﻭﺍﻟﻤﻮﻋِﺪ ﺍﻷﻛﺒَﺮِ
ﻫُﻨﺎ ﺣَﻴﺚُ ﺻَﻮﺗﻚ
ﻳُﻨﺎﺩﻱ " ﺭﺷﺎﻱَ "
ﺃﻟَﺒّﻲ، ﻭﺻَﻮﺕُ ﺻَﺪﺍﻩُ ﻳُﻌﻴﺪُ
" ﺭﺷﺎﻱَ " ... " ﺭﺷﺎﻱ "
ﻓﺄﺩﻧﻮ ﺃﻟﺒّﻲ
ﺑِﻜﻞِّ ﺧﻼﻳﺎﻱَ ﻟﻬﻔَﺔُ ﻟﺒَﻴﻚَ
ﻳﺎ ﺣﺎﺿِﺮﻱ

 

[رشا عرابي]

؛؛


ﺣﺮﻭﻓﻨﺎ
ﺃﺯﺭَﻗُﻬﺎ ﺛﻮﺏُ وﻭﻫﻢ
ﻭﻏﻴﺜُﻬﺎ ﻣﻦ ﻣُﺰﻥِ ﻫﺪﺏٍ ﻧﺎﻳُﻬﺎ ﺷَﺠﻮ ﺍﻷﻟﻢ
ﻭﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻤﻮﺅﻭﺩ ﻭﻋﺪٌ ﻟﻴﺲَ ﺇﻻ
ﺃﻥ ﻧُﺮﺍﻭِﺩَﻩُ ﻭﻫﻮﻧﺎً ﺑِـ ﺍﻟﻔُﺘﺎﺕِ ﻣِﻦ ﺍﻟﺤُﻠُﻢ~

 

[رشا عرابي]

ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺇﺫﻥ ... ؟

ﺃﻧﻌﺪّ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ !..
ﺃﻧُﺤﺼﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡٍ ﻳﻤﺮّ
ﺑِﻜﻢّ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ . !.
ﺃﻧُﺮﺑِﻚُ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ
ﺍﻧﺠﻠﻰ ﻣﻦ ﺳَﺪﻭﻡ
ﻛﻔﺎﻙَ ﻭﺟﻮﻣﺎً ...

ﺇﻟﻲَّ ﺑِﻜﻔّﻚ،
ﺑﻌﺾ ﺟﻨﻮﻧﻲ ﺳﻴَﺤﺜﻮﻙ ﺭﺅﻳﺎ
ﻟِﺪَﺣﺾِ " ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ "~

*

 

[رشا عرابي]

ﻃﻴﻔُﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺑﺘَﻌﺪﺕ .. ﻻ ﻳُﻔﺎﺭِﻕ
ﺃﻧﺖ ﺑﻲ
ﻧﺪﻯ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻬﻲّ
ﻭﺟﻮﺍﺯ ﻋﺒﻮﺭ ﻟﻴﻮﻡ ﺃﺑﺪﺃﻩ ﺑﺄﻧﺖ
ﻭﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﺫ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻻ ﺑﻚ ﺃﻧﺖ
ﺃﻧﺖ ﺑﻲ ..
ﻃﻴﻒُ ﺣﺐٍّ ﺃﻭﺩَﻉَ ﺍﻵﺗﻲ ﻓﻲ ﻛﻒٍّ ﺍﻟﻴَﻘﻴﻦ
ﻭﻭﻫَﺐَ ﺍﻵﻥَ ﺑُﺸﺮَﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴّﻌﻲ ﻭﺗَﺮﺍﻧﻴﻢ ﺍﻟﺴّﻬﺮ
ﻭﺣﻜﺎﻳﺎﺕُ ﻋِﺸﻖٍ ﺧﺮﺍﻓﻴّﺔ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ
ﺗَﻌِﻜِﺴُﻬﺎ ﺳﻤﺎوﺍﺕ ﺍﻟﻮَﺟﺪِ ﻛـﻤﺎ ﺍﻟﺼّﺪﻯ
ﻳَﺮﺗﺪُّ ﻣُﻜﺘَﻤِﻞَ ﺍﻟﻨّﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺗﻮﻥِ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ~
.*

 

[رشا عرابي]

؛؛


ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮّ ﺍﻟﻐَﻤﺎﻡ ؛
ﺳِﺮﺑُﻪُ ﺍﻟﺪّﺍﻛِﻦُ ﻻ ﻳﻔﻘَﻪُ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺮّﺗﺎﺑﺔ
ﻳُﻤﻄِﺮُ ﺍﻟﻬَﻮﻥَ ﻫُﻨﺎ ... ﺛﻢ ﻳُﻐﺮِﻗﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ
ﺭِﻓﻘﺎً ﺑﺄﺭﺿﻲ ﻳﺎ ﻏَﺪﻕ
ﻓﺎﻟﻤﺎﺀ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺭُﻭﺍﺀ
ﻓِـ ﺑﻄﺒﻌِﻪ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻐَﺮﻕ

*

 

[رشا عرابي]

ﻗِﻒْ،

ﺃﻟﺠﻢ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ!

*

 

[رشا عرابي]

ﻭﻳﺘﺴﻊ؛
ﺭﻏﻢ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﻭﻟﻘﺪ ﺳﻤﻊ؛
ﺭﻳﺤﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺩﻣﻌﻬﺎ ﺩﻣﺎﺀ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻮﺟﻊ؛
ﺃﺑﻜﻰ ﺳﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻇﻠﻢ / ﺷﺠﻊ
ﺃﻭﺩﻯ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ " ﺭﻓﻘﺎً ﻳﺎ ﺳﻤﺎﺀ

 

[رشا عرابي]

؛؛


ﺃﺗَﻴﺖُ ﺇﻟﻴﻚ ..
ﻭﺧِﻠﺖُ ﺍﻟﺜّﻮﺍﻧﻲ ﻛَـ ﻋُﻤﺮٍ ﺣﻨﻮﻥ
ﺃﺗَﻴﺘُﻚَ ﻧﻮﺭﺍً ﺃﻓﺎﻕَ ﻳُﻠَﻤﻠِﻢُ ﻋِﻄﺮَ ﺍﻟﺠﻔﻮﻥ
ﺃﺗَﻴﺘُﻚَ ﻋَﻬﺪﺍً ﻭﻧَﺒﻀﺎً ﺣﻘﻴﻘﺎً ﻭﻭﻋﺪﺍً ﻣَﺼﻮﻥ
ﺃﺗَﻴﺘُﻚَ ﺃﻋﺪﻭ ، ﺃﺣﻠّﻖُ ، ﺃﺩﻧﻮ
ﻟﻌﻞَّ ﺍﻟﺴّﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺭﺍﺣَﺘﻴﻚ ﺗُﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤَﻨﻮﻥ

*