اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل
المباشرة الأدبية تكون عادة للكتاب المبتدئين والهواة ،، أما من تعمق في لغة الأدب والقلب، فإنه تلقائيا يكتب بسلاسة أوبمفردات أدبية قريبة للقلب ومحببة للنفس بطريقة موزونة موسيقية ، مفردات تجود بها اللغة قد لا نستخدمها كثيرا لكنها تلامس أهوائنا لسهولتها وسلاسة فهمنا لها .
هكذا يكون الكاتب المخضرم ، يجمع ما بين سلاسة الأسلوب وقوة المفردة وتنوعها بطريقة تحبب النفس إليها ،، المخضرم هو من يستفيد من ثراء اللغة العربية بالمفردات ليصوغ لنا نثرية كريستالية لغوية تجمع مفردات وكلمات لغوية سهلة وخفيفة نعلمها لأول مرة.
النص الأدبي البليغ هو كزخرفة على الكريستال ، كلما أجاد الكاتب اختيار مفرداته ، تحسنت زخرفته
أما المباشرة الأدبية فلا تعدو عن استخدام كلمات متداولة بين العامة ، فلا نشعر بها بانجذاب ولا هوى ، حالها كحال بعض المقالات الصحفية العامية
كل الشكر لحضرتك والله يسعد مساك
|
كاتبنا الفاضل فيصل خليل لا إعتراض على الصور الفنية في الأعمال الأدبية
إنما هناك البعض من الكّتاب والشعراء مما يجهد نفسه ويجهد قارئه في أسلوبا لا يُعد عمل أدبي
وهو إزدحام النص بالصور والتشبيهات ,والبحث عن مُفردات تعد غريبة على القارئ على نفسه ككاتب .
اقتباس:
أما المباشرة الأدبية فلا تعدو عن استخدام كلمات متداولة بين العامة ، فلا نشعر بها بانجذاب ولا هوى ، حالها كحال بعض المقالات الصحفية العامية
|