صوت مفقود

[سلمى الغانمي]

كم ليلاً تحتاج حتى تشتاق إليّ ؟
كم نجمة تريدها أن تسقط على كتفك وتجبرك على المجيء إليّ ؟
كم من موجة برد تحمل رسالتك من طرف لسانك لأذني ؟
على شباكي ألف ليل مُنذ غيابك الأول ولا أعلم كم هو الآن في غيابك العشرين
وفي كل ليل نجمات احتكرت نورها وانطفأت في موجات البرد
قلبي يكتم صرير منتفض , يغضب .. يشتاق , يلعق رسائل غارقة في عشقك
أنني أشتاق
وكبريائك على الكراسي القديمة لم يحسن قتله
وغضبي يحرقني ولا يؤذي حُبك
وهذا الليل يكتبك ولا ينسى شوقي
وهذه الرسالة لا تستطيع إن تبلل صدأ جفافك وصوتي المفقود في بردك
يا مسافر ..
خذني معك أيام وأمطرني في مساحاتك .

سلمى ,

 

[عبدالإله المالك]

ياسلمى
لقح وعدتينا بالسفر والمطر

وهانحن نسافر في رحب فضاء فسيح

وأمطرت كلماتك من ماء معين

فتقبلي الود والتحية

 

[نادرة عبدالحي]

البعد هذا المخلوق الطائش يعبث بالقلوب
ويمسك المسافات ويشد شعرها لتمتد وتمتد ويُجمل السفر أمام المسافر
هذا البعد قاتله الله حرق قلوب وزرع كثير
ياااااا سلمى إني والله أحببتُ رسالتكِ...
وأحببتُ حين مررتُ بغضبكِ ولم يحرق حُبهُ...
فكما قال شاعرنا نزار
لنفترق قليلا ...
لخير هذا الحب ...
وخيرنا ...
لنفترق قليلا ...
لاني اريد ان تزيد في محبتي

 

[عبد الرزاق دخين]

كثيرًا ما نسافرُ في فضاءاتِ الغياب!،
وكثيرًا ما نرسمُ الأطيافَ بينَ المسافةِ،
والمسافة!.

/

السَّلمى المسافرة بعيدًا /

ليسَ لنا يا مليحة غير أن تتوسد الآهات ضلوعنا،
وتتكئ الحيرة حدقاتنا،
فنبدد النَّبضات وهمًا،
وعبث،
أو أن نبحث بينَ الأنامِ عن حلمٍ،
وجنون جديد.

لعينيكِ الأحلام،
ولقلبكِ الجنون.

كوني بألف خير.

 

[عبدالرحيم فرغلي]

جميل يا سلمى ..
رغم قلة الكلمات هنا .. رغم النص القصير
إلا أنك اعتنيت به جدا .. من بداية النص
حتى نهايته .. ، كلما قرأت لك نصا من نصوصك
الأخيرة أجده مختلفا عن سابقه .. وبنكهة مختلفة ..
وفيه إضافة ..
ألف تحية وتقدير

 

[سلمى الغانمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

ياسلمى
لقح وعدتينا بالسفر والمطر

وهانحن نسافر في رحب فضاء فسيح

وأمطرت كلماتك من ماء معين

فتقبلي الود والتحية

أنت من الذين يمطرون في صفحتي دائماً
ينثرون بذور الفرح وتنمو الزهور

شاكرة لك هذا الحضور .