الصورة الفنية تُشكل لوحدها في مجمل الأدب المعاصر حقلا معرفيا خصبا ،
يحفل بعدد من الرؤى المختلفة حول مفهوم الصورة ، وقد تباينت هذه المفاهيم
تتحد ذات الشاعر مع عناصر الوجود في لحظات انفعالية وتجليات نفسية ، وهذا الأمر يُعتبر
مكسب ذهني للقارئ
أن يستقبلك النص بصور فنية مُدهشة فكيف إذا أن لا أكمل طريقي في حدائقكَ البهية كاتبي الفاضل,
شاهدو معي هذا الإستقبال
اقتباس:
تقطع المدى أشواقي
سارية إليها
عبرَ عتمة الليل
|
اقتباس:
وصهيل الهوى يلاحقها
كفارسٍ
على صهوة الخيل
|
أن تمنحنا الدّر من مُحيطات روحكَ الجميلة فهذا أمرا لهُ تقديره في نفس قارئك
فتراهُ يعودُ تلقائيا للنهل من ينابيعكَ العذبة .