ذلك القط اللعين يخونني مع قطة قبيحة! فروها متسخ! لها عينٌ أكبرُ من عين، واحدة خضراء و أخرى سوداء، كيف يجرؤ على إحضارها لحديقتنا بكل وقاحة، من أي قمامةٍ أتى بها؟ كيف لا يشمئز من التقرب منها و لعق عنقها، كيف يقبل أن يكونَ أباً لقطط قد تشبهُ أمّها، أقولُ لهُ ذوقك سيء يجيب ليسَ من شأنكِ! ما الذي تعرفينه أنتِ عن الذوق؟ كأني ما رأيتكِ تحدقين ببلاهة إلى صورِ ذلك المعتوه إنّه أقبحُ منّي! أرشقه بنواة حبة مشمش، و أركض وراءه فيتسلق شجرة التين، أصرخ:
- نهايتكَ ستكونُ على يدي !
يقبلّ القطة فوق و يقول: موتي بغيظِك!