.
.
.
../ فِي كُلَِّ مَرْةٍ أمْدُ خُطْوَتِي ..وَيَرْتَدُ سَاقِي
أخَافُ مِنْ مُجَابَهة أي شَيءٍ ’’ أكْثَر ’’ أحْقيّه مِني لـ وَرِيْدِي ,
هَذه الْمَنال الْتي لا أسْتَطِيعُها وَأبْخْسُ دُونْ إرْادَة فِي وَصْفها الْمُترامي كَ الْمَاءِ فِي صلْصَالِي
حَقْيقية الْقَلْبِ جِداً .. مُتْزنة الْعقل .. مَرْنة الْوِصَال ..لَمّاحة .. ذَكيّة
تَتَزْامَنُ وَالْطُفولة ..تَتَكاثر كَ الأزْمنة .. تَنْهضُ مِنْ عُمقِ الْجفاف ’’سِدْرَة مُنْتَهى’’ ,
خَيالُها لَه رُكوض الْخيل .. وَتَواضعُها صَدْر رَاعِي لِلْتُربة ..
قَلْمها يُنَاسِب أضْلاعِي ..يُنادِي الْمَطر .. وَتَرْضخ لَه الْسماء وَطْيرها
عَاليَّة جِداً , حِنَاء جِداً ,عَظْيمة جِداً , صَادْقة جِداً , رَحْيقية جِداً
../ وأحْبِها كَ شَيء تَارِيخي / أثْريّ أُقاوم لِلْحفَاظِ عَلْيه حَتى مِنْي ,
أُوقن الآن وبشدَّه أنْها تَتَعثَرُ بِعْيَنيها على أصَابِعي وتَأخُري الْخَائِف .../وهِي تَعْلَمُ أنّي فِي رَبْكةٍ مِنْ أمْري نَحْوها
لِذا [كُلّ شَيء] يَنْدسُ [ لاشَيء ] مِنْ ضِمْنها فِي قَلْبِي - والله -
.
.
.