قَبل كُل شَيء وَ لِأكُون مُنْصفة
ظُلِمت اوزباكستان فِي هَدفها الأول , التسلل لَم يكن تَسلل بِقَدر مَاهُو اخْتِراق
فَضيع ,
اعْتَقد بأنَّ الْحَكم خَذل نَفسه بِحكمه وَ لِيُجبر كَسر ضَميرة , بَدء يُوَزع الْبطَاقات
الْصفراء بِلا مُهَادَنة , يُهْدِر الْأخطاء وَ يَحْسب مَالا يَحْتَسِب
الْمَباراة كَانت اكثر مِن شَرسِة , اكثر مِن طَاغيَّة , اكثر مِن عَالقة فِي الْمُنتصف
وَكِلا الفريقين يجذب بِقوةٍ اكبر وَكِلاهُما يُمَزق الْحَبل وَيعيد صِناعته بِذات اللحظة ,
حَتى [ الْحَظ ] يَاسَادة أبَى ان يَتَجَمْهَر خَشية ان يُرْكَل بِوحشيَّة إذ لا حَاجة لَهم بِه ,
فَلم يَكُن حَاضِراً ابَداً ,
وَقرر ان يُسلِّم كُل شَيء لِـ الْأقَدام الْراكِضة التي قَررت الْإنتصار مِن الْدَقيقة
الْثانية فِي الْمُبَاراة ,
فِعْلاً وَ بِصراحة
كَانَت الْأرواح الْمُشَجِعة الْخضراء وَالْزرقاء مُقْصية ذَاتَها عَن اجسَادها فَلم يَكن مِن المُحْتَمل
انْ تَبْقى الْنفُوس هَادِئة وَ الْتَوتُر يُحَارب بَعْضه
الْهدف السعودي الأول هزَّ الْأنفس
وَالآخر هَدف عَالْمي مُثَابر , تِلقائي مُحْتَرف , مُترَاخِي مُستقيم
وَالآخر فِي أهْدافِهم أعتقد انَّ الْمسيليم الْياسر لَم يَعتقد ان يَهزو شِباكه بِكُل هذه
الْجَراءة رُغم ارتعابهم مِن فَراسته الْصاخِبة
لَكِن رُغم الْأخطاء الوَاضِحة وَالْفرَاغات فِي [ الْدفاع ] الْسعودي في الْشوطِ الأول
وَالتي جُهْزَت بِمهاراة فِي الْشَوطِ الآخر
كَانت هُنْاك فُرَص مُجْرمة , ذهبيَّة , قَويَّة , تُرِكَت ضَالة تَبحثٌّ عَن مَرمي يَضُّمها
قُوة اوزباكستان بِقاماتهم الطويلة الظِل , أربَكت الْنسور الْخُضر لَكنَّهم وَضعو الْمَجد
نِصب أعينهم ولَقنو الْكُرات الْكَافِرَة شَهادة انَّ لا اله الا الله [ ثُّم ] انَّ لا فَوز الا
للعربيَّة الْسعُوديَّة ,
حَقيقة : كَان الْفوز بِشق الأنفُّس وَالْملاعِب وَ الْكُرات
وَحقيقة اُخرى : مُنْتَصِرة يَاسُعودية حَتى لَو خذلتكِ الْملاعب في الْمراتِ الْمُقبلة
مُوقِنة ياشَامخة انَّ الْيابان تُعيد حِساباتُها لِأجلك الآن ,
[
الف مبروك لكِ , وَالف رَحمةٍ عليهم ]
