< أوراق مُبعثرة > - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          عندما تبكي الذاكرة (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75355 - )           »          "كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 132 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2911 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : نوف سعود - مشاركات : 6123 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 467 - )           »          قصيدة بكيتُ ٠٠٠(بصوتي) (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 0 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 413 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2009, 10:35 PM   #1
زُمُرّدة
( كاتبة )

افتراضي < أوراق مُبعثرة >








:




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






إنها محض تكتكات !
لكل تكَّةٍ حرف .. و لكل حرفٍ تَكَّة , ربما لا يترجمها إلا جُنُوني
و قد لا يبتسم لها إلا ثمة غيمةٍ بيضاء صغيرة تائهة .. في قفار السماء
و للمتأمّلِ بها أن يلحظ خشيتها الشمس من أن تُبدِّدها كما قد أوجدتها ..

سأغنّي لتكتكاتي .. لشجوني
لقهوتي المعتّقة .. لأوراقي الصفراء .. و لحاسوبي الذي بدأت تدبّ أوصاله الشيخوخة

و للمارِّ من هناك
و لتلك القطّة و الشجرة و الشمس و الفضاء ...

حتى حين لن أنتهي ,

 


التعديل الأخير تم بواسطة زُمُرّدة ; 12-28-2009 الساعة 10:37 PM.

زُمُرّدة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2009, 10:42 PM   #2
زُمُرّدة
( كاتبة )

الصورة الرمزية زُمُرّدة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زُمُرّدة غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


,

خبَّريهم عن ليالي العِشْق
يا [ كَفِّيَ التسْعينيَّة ]

عن دفاتري الصغيرة
عن حروفٍ سطَّرتِها حين ملامحكِ الغَضَّة
عن الشوق الذي توسَّدتُه كل ليلة

خبّريهم .. كيف كنت أهْمس باسمه لحظة حُلُم !
و كيف كان زمن الانتشاء حين يعبُر طيفه ذاكرتي

قُصِّي لهم حكايات الوفاء الذي يختبئ تحت خاتمكِ
و كيف كان هو الأوحد الذي يقطن بين خلجاتي ,
حتى خلَّدته روحي بها رغم طيَّات السنين ..

و عن قفار الجَوَى تحت شموس اللوعة و غصَّات الحنين ..

خبّريهم .. أنه لا يزال يسْكنني
و أنني أذرف الدمعة حين أستحضره من أرشيف ذاكرتي
التي عبث بها عدد الأيام
فلم تعدْ تحتفظ بإلَّاه .. ولا تهمس سوى باسمه ,





بِ قلمي في ليلةٍ باردة
من ليالي شتاء ( 2080 ) م

 

زُمُرّدة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2009, 06:21 PM   #3
زُمُرّدة
( كاتبة )

الصورة الرمزية زُمُرّدة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زُمُرّدة غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


:



شتاء ,
شتاء ,,

يا تفاصيل الحكاية
يا ارتحالات الضياء
يا قِصَّتي المستحيلة
تعتريها ألفُ لا

أيُّ شمسٍ أشتهيها
أيُّ فجرٍ
أيُّ ضوءٍ
أيُّ لونٍ للسماء !

يا حكاياتً قديمة
شارفت للانتهاء

كيف لي أن أنتهي
أستيقظ الحُلُم الجميل

و ينجلي !

يا أكاذيب الأمل
يا وعوداً من هُراء



00

 

زُمُرّدة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-19-2010, 03:24 PM   #4
زُمُرّدة
( كاتبة )

افتراضي


" صباحك يسكنني
أيتها الجالسة في حلمي بالأمس حين أتيت حاملة فضولك ضجيجك حلمك
كنت قريبة من وحدتي من تشردي و من جنوني
و كنت أمسك بضفائر الفرحة و أنا أتأبط كلماتك السحرية المغسولة بالدهشة و الصدق و المحبة "




:






كان هذا ما دُوّن على إحدى الرسائل أعلاها ..



لم يكن ذلك ( الدُرج ) الذي يعشش في زاوية غرفتي جزءً منها .. ولا حتى مُلكاً لي ,
إنه صندوق رُزَمُ ذكرياتي .. صداقتي اليتيمة .. و أناشيد وفاء .. إنه ملكاً للماضي


الماضي الذي مات !


و بالرغم من حقيقة وجوده و حقيقة ما بداخله .. أجدني أتحاشى وجوده طيلة الاثني عشر أعوام الماضية
من يصدق !


و يزداد تسارع نبضي حين أرمقه بنظرةٍ عابرة .. أو أضطر لفتحه .. و أخشى ذلك كي لا أسمع صوت الحقيقة المُرّة :
صديقتي ناهد ماتت !


و خشية أن يوقظني من الوَهَمِ الذي خلقته بداخلي طويلا .. أنها لا تَزَل تتنفّس


بالأمس فقط .. تذوقت رشفة شجاعة حين حطّ بصري عليه .. ففتحته
و فتحت في آنِهِ بوّابةً للماضي ..


هذه هي .. [ ناهد ] .. تتربّع على فوضاويّة الرسائل .. روحها التي أقرأها بين السطور , و كأنّ حُلُماً لم يفصل بيننا
خطها الجميل و الذي كنت أغبطها به .. حتى رائحة العطر الذي كانت تعطّر به الرسائل لا زالت في ذات الورق !
و لفافة ورقيّة صغيرة قد تموّه حِبْر حرفٍ فيها .. كتبَتْ تحته " هذه دمعتي "

ورود مرسومة و أخرى صناعيّة , أوراق صغيرة و أخرى كبيرة , كيس صغير أزرق اللون , ظروف متنوعة كثيرة
و بين كل هذه الفوضى .. عِقْد أبيض


عِقْد !


لا تحضرني أيّة ذكرى عن هذا العقد الأبيض اللؤلؤيّ !
أي ألمٍ يعدني ببعثه !


إنه منها هي .. و قد كان مختبئاً في ظرفٍ أبيضٍ متين .. أحكمَ إغلاقه الزمن
الصمت هنا كان حديثي .. قبل أن ألملمُ العقد بين يديّ و أقبّله ,


لوهلة .. تراءت لي صورة [ ناهد ] و ابتسامتها الصباحيّة التي تخلق لدي شعوراً جديداً بالصداقة
و روحها العنيدة المشاكسة .. و قهقهتها العالية التي طالما كان البعض يعاتبها لأجلها ..

إنها تكاد تتجسّد أمامي .. حتى شعرت بروحِها حولي تشاهدني بينما أتصفّح فصلَ صداقتِنا


لا أعلم !
هل احتفاظي بهذه الأوراق الممزّقة من دفاتر الماضي .. يعزّز ألمَ ذكراها لديّ ؟
أم أن إتلافها الدواء ؟


أخبريني يا ناهد بالجواب ذات حُلُم ,




:



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة زُمُرّدة ; 01-19-2010 الساعة 03:33 PM.

زُمُرّدة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ أوراق ] ! خالد صالح الحربي أبعاد الهدوء 50 11-18-2024 03:58 PM


الساعة الآن 06:21 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.