غيبَنِي الْقدَرُ عنْه !

[إسلام الصالحي]

.
.


الغِيَابُ هِذهِ الْمَرة مُؤْلم بِشَكْلٍ آخَر !

لطَالَمَا آلمنِي غيَابُه .. تُهْتُ عَنِي وَ غبْتُ أكْثر منْ رائِحتهْ !
بَحَثْتُ عنْهُ فِي كُل شيْءٍ .. فِي الزوَايَا وَ الْمرايَا وَ فِي فنْجانِ قهْوتِي الباردَة دُونَ طيْفِه !
وَ أحْييتُ وُجُودهُ وَ الْغيَاب بِيْنَ قصائِدِي وَ الْحنَايَا
سألْتُ عنْهُ شرايِينِي وَ الْوتِين وَ الْقلْبَ وَ الْعُيُون
سألْتُ السمَاء وَ الْبحْر وَ الْمطرْ
و الرِيح أنْ تُوصلَ دمعِي إلَى خدِه ..لِ يحْفر ألمِي بغِيابِه !

الغِيَابُ هِذهِ الْمَرة مُؤْلم بِشَكْلٍ آخَر !

غِبْتُ عنْه ..بلْ غيبَنِي الْقدر عنْه
وَ هَا أنَا أشْكُرُهُ بِحسْرةٍ أنه ُ فعَل !

غيبَنِي الْقدَرُ عنْه !
فَاًصْبحَ اليوْم قلْباً مَيتاً فِي صدْرِي!

وَ بِه آضْمحلتْ أحْلامِي وَ توارتْ الْأمانِي
وَ بِهِ نمتْ كآبتِي وَ بقُرْبهِ رُوحِي تُرفرِفُ كُل ليْلَة مُتحسِرة علَى نِسْيانِه لِي !

حَقاً الغِيَابُ هِذهِ الْمَرة مُؤْلم بِشَكْلٍ آخَر !

بحثْتُ عَني فِي كُل شيْء..فِي الزوَايَا وَ الْمرايَا
وَ تحْتَ الْمطر وَ قُرْب الْبحْر وَ تحْتَ السمَاء وََ فِي فنْجان قهْوتِيَ الْباردَة دُونَ طيْفِي.. !

فَلمْ أجدْنِي وَ لمْ أجِدْه !

 

[فرحَة النجدي]

و كـ أنك كنتِ و هو ضوءاً ،
ما ان تلاشى حتى تلاشيتِ معه و تبدل الضياء عتمة !

حين يغيبون ،
يغيبوننا عن الوجود معهم و لا يبقى منا لأنفسنا شيئاً يذكر !


جميلة يا اسلام

 

[إسلام الصالحي]

فَرْحَة
يهبُنَا الْغِيَاب أفْواهَاً ملِيئَة بالْملْح!
وَ وُجُودُكِ نُور أجْمل يَا رفِيقَة
ممنُونَة غالِيَتِي

 

[نواف العطا]

إسلام
مؤلم هو غياب الأحبه وقاتل
يبعثرنا أسئله تضنينا أجاباتها.
أمطرتينا أحاسيس واسئله
تغلفها اللهفه والشوق بأحرف
تحمل الحسن والإبداع في طياتها .
فلك كل الشكر ودمت بود .

 

[خالد صالح الحربي]

:
إسلام
س / هَل يُكْتَب الـ غِيَاب ؟!!

 

[سَارة القحطاني]

مُؤَلمةَ هي الأيَام التَي سُتنجبَ أرحامها ( فقَداً )
لايَعرفَ السُكون إلا على عُتبة الَغياب !

يَاجميّلة .. كنتِ بَاسقةَ الحرفٍ هُنا ..
طبتِ

 

[إسلام الصالحي]

نَوافُ الْعطَا

نحْنُ نُفْرطُ بالْحيَاة دُونمَا أسْئِلةٍ يَا رفِيق
شُكْراً لأنكَ تظلُنِي بجنَاحيْكَ كُلمَا أطْلقْتُ رُوحِيَ تحْتَ الشمْس
شُكْراَ لَكَ

 

[إسلام الصالحي]

خَالِد صَالِح الْحرْبِي

رُبَمَا لاَزِلْتُ لاَ أعْلمْ وَ لكِنِي أعْلمُ أن ثَمة منْ يكْتُبُ الْغِيابَ دائِماً