[ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4698 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 10 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 8 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 245 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75380 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 66 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2009, 12:50 PM   #1
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

افتراضي [ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ]


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



خَطَواتِيْ نَحْوَ " تُربَة " أَشْبهُ " بِالتَّلعْثُمْ " ،
مَعْ الْعَلم كَانَتُ الْأَرْضُ مُسْتَقِيمَة ، وَمُحاولةُ صَوْتِيْ ،
" النَّطْقُ " وَالتَّجَلَّيْ "
بِنَطْقِ " حَسن " حَسن "
بَعْدَ بُرْهة مِنْ الْوَقْتِ جَلسْتُ عَلَى أَحْدى الْمَقَاعدْ ، أنْصِتُ لِحَسن
قَالَ :
[ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ]
قُلْتُ :
أَكْملْهـا
قَالَ :
لَمْ أَعْرِفُ أَيْنَ " أَتَوجَّهُ " ؟
وَكَيْفَ أَجِدُ " مَيكْرِفُون خَاص " ؟







أُنْثَــى مُرتَبِكَـة بِعَتْمَةُ الْفِكْرُ وَأَنَّ الْحَرفِ السَّادِسَة مِنْ أَبْجَد .
" بِنَان " قَلْبٌ لاَ يُسَاعِدُ الرُّدْهَةِ ،
فَ الْطَّرِيْقُ يَسِيْرُ " ضَدَّ " الْطَّرِيْقِ ،
لَا لِشَيْء !
لأنَّهُ يَسِيْرُ مِنْ حَيْثُ عَادَ " النَّقِيضُ " /
هُوَ ذا مَنْ عَلَّمَنـا " الْمَشَاعِرُ " قَدْ لاَ يَفْهَمهـا الْمَارُوْنَ ..!
فِيْ أَوَّلِ الَْمَشَاعِرُ ،
رَأَيْتُ الْأَبْجَدِيَّة تَسِيْرُ عَلَى سَلْالِمْ النَّضالْ
وَيُلْامِسُ فَوقَ حَقِلِ اللهِ حَقَائِبُ كُوْنِيَّة ، كُلِّ أَوجُهٍ وَأَلوَان / فَـرَحٍ أَو آهَـاتِ حُزنٍ .




وَِمِنْ هُنـا فِيْ آخِرِ الْمَشَاعِرُ " عِنْدَ أُفْقِ أَبْجَدْ جَاءطَعمِ لذِّة "الْتَّهجَّيْ "
" أَبْجَدْ " / أَنَّ النَّوَافِلُ " أَلف " مَداهـا سُنْبَلَة ،
كَأَنَّ الْسُنْبَلَة طَرِيَةُ الْمَلْمَسُ
تَحْبُوْ نَحْوَ قَابٍ أَقْفَلهُ الْسَّكُوْن " أَبْ " ،
وَالشَّاهِدُ عَليْهـا أَرْضُ الْسُنْبَلَة
وَمَـا حَمَلتْهُ عُرُوْق الْأَرْضِ مَنْ أَجْدادَ " جَدْ "
فِيْهـا عَلَى غُصْنٍ الْرَّيْاحُ " آخِذُ "
تَمَاماً تَحْتَ ثَوْب مَوْسِمْ " أَخْضَر " تُشَارِكُ حَافةُ " أَيْدِيْنـا " عَلِيْهـا قَلِيْلُ
" تُرابْ " مِنْ اَمْتِدادُ ضَوء .
تَتَشَكَّلُ أَزْهَارُ صَغِيْرَة فِيْ تُرْبَتِنـا " الْصَّعْبَة " تَبَقَى " كَالْإِشَارات الْدَّالَـة "
عَلَى وَعُوْرة الْطَّرِيْقُ الْمُتَكَوّن ،
وَصَوْتِيْ عَلَى غُصْنٍ الْرَّيْاحُ " مٌَهَاجِرُ " لُغَتهُ مُضْطَرِبةُ " مُفَكَّكَة " لَكِنَّها تُعَبَّر بِبَسَاطَةُ وَبِعَفَوِيَّة مَمـا يَتَناسَقُ بِوَعْيهـا ،
وَلْكِنْ " الْمَوتُ " وَالْبَعْدُ " يُقَطَّعْ خُطُوْط هَوَاتِفِنـا ..
تَمَاماُ كَالعيْنِ عَنْدمَـا " تَتَفجَّرُ " بِالدَّمْعِ الشَّعْرِيْ " حَيْنَ تَسْمعُ أَصَواتِ النَّعيْ .



حَلاوةِ الْنَّعِيْ رحيقٌ " هَوَّز "بِدايتَهُ " رَكَبَ "
فِي لحظةِ عِمْر ، فِي لحظةِ وَطَنْ ..
الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ كُتِبا عَلَينا قَدرًا ،
لْنـا كُرَيّاتِ الْدَمْ الْحَمْراءِ ، فِيْنـا كُرَيّاتِ الْدمْ الْبَيْضاءِ ،
مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُسَاوِيْ " حَيَاةُ "
فَمِنْ قِلّةِ " صِفاتِنـا " أَحْلامِنا " صُورِنـا " كَقِلّةِ عَيْن الْغِذاءِ
غِشَاوَة كَأَنَّها نَسِيْجُ الْعَنْكَبُوت بِعُرُوقِ حُمْر ،
فَ لاَ تَسأَلُ لِمَاذا كُرَيّاتِ الْدَّمِ كُلُّهـا حَمْراء ؟
لِمَا لا نَرْكبُ !؟ وَ نَركِبُ
أَلمْ أَقُوْلَ قَدْ لاَ يَفْهَم الْمَارُوْنَ " مَشَاعِرَنـا "
الْرَّكْبَ لَيْسَ بَالجَسِدِ وَحَسبْ ، بَل هُنَاكَ رَكْب " طُمُوْح " أّشَدَّ ، وَهُوَ الْإِحْسَاس الْدَّاخِلِيْ بِالْوُصُوْل وَالْشَّعُوْر بِركْب الشَّيء ،
فَقدْ أَحْسَستُ بِالرَّكبْ قَبْلَ حُُصُوْل الْرَّكبْ نَفْسهُ ،
أَيْ أَنَّنِيْ أَحْسَسَتُ " بِطُُمُوحاتِيْ " مُنْذُ طُفُوْلتِيْ



وَسَطْرُهَا يُولدُ مِـنْ" قَفْ " هُوَ الْذِيْ يَمْلِكُ حَقَّ " حَطَّيْ "
أنَـا عَنْ نَفْسِيْ أَسيْرُ مُفْردَة ،
هَل هَذا عَيبْ ..؟
كَلَّمَـا كُنْتُ أَنْتَقِلُ مِنْ أَرْضِ وَ أَرْضِ أَحْمِلُ " أَفْكَارِيْ "مَعِيْ ، وَهـذَا مِن شَـأنِه أَن يَنعَكِسَ عَلى " مَنْطَقِيْ " وَ مَسْمَعِيْ "
كَالْقَصِيْدَة الْشَّعْرِيَّة تَمْتَصُ رائِحةُ " الْمَكَانُ " وَ لونهُ " وَ نُورهُ " وَتَنْعَكِسُ فِيْ شَكلُ آخرَ ،
قَدْ تَنْعَدَمْ بَيْنهـا وَبَيْنَ الْأصل ، وَ لاَ تَظْهرُ للْعَيان
أَو قَدْ تَكُوْن مَوْجُوْدَة ، وَتَظْهِرُ أَحْيَاناً
هَجْرتَ " قَفْ " وَقَصَدَّت " قَفْ " ،
وَ وَقَفْتَ عِنْدَ مَكَانَ يَشْبَهُ الْعشَّ بِالنَّسْبَة لِلطَائِرُ
كَمَـا هُوَ الحَـالُ الآن ،غَرِقتُ فِي مُضَاعَفَةِ كَانَ ،
وَمَا حَمَلتْهُ الْطُّرُقْ مِنْ جَسَد مُشَبَّعْ بِِتَوحَّدْ الْمَسَافاتِ
أَرْقِص " يَـا حَسَن " غَدَاً نَشْتَاقُ إِلى رُوْحٍ سَكَنَتْنـا
أرمِي " بِعُرُوْق الْخَشَبْ " إِلَى الآفَاقِ ،
وَالْأَجْوَاءِ تَنْصَاعُ " لـِ إنْتِشالِهِ "



فَأَوَّلَ أَمْرِها " كَلِمِنْ " سَلْامُاً أَيُّهـا " الْمُتَعْلِمُ "
وَآخرَ عَمْرِها " سَعْفَصْ " سَلْامُاً مَنْ " أَسْرعَ فِيْ الْتَّعلُّمْ "
سَلْامُاً مَنْ عَلََّمَنَـا سَرَّ الْوَفــاءِ
سَلْامُاً مَنْ كَتَبَتْهُ جَوْفَ السَّمَاءِ
سَلْامُاً مَنْ يَغْرِسُ مَعْنى الْوَلاءِ
سَلْامُـاً عَلَى إنْسَانِ أَكْثَرُ حَنَاناً وَجَدّا ،
سَلْامُاً عَلَى أَعْظَمُ إِنْسَانِيَّة " أَرقَّ مَشَاعِراً " وَ أَرْهفُ إِحْسَاساً " ،
سَلْامُاً عَلَى طَيُوْر " الْبَصِيْرَة " تُرَفْرِفُ أَكْثَرَ " خِبْرَة " خُتِمَّ عَلَى لَوْنِها أَعْلى " قَدْراً "



نِهَايَة غَريْبَة لَكنْ مُتَرْجَمَة " قَرَشَتْ " لاَ تَعْنِيْ الْمُسَاومَة أو الصَّمْتُ أَو الاِبْتِعادُ عَنْ الْمَوضُوعِيَّة ،
خَرجْنـا مَنْ الْقَاعَة ، إلى حَدائِقُ الْقاعَة ،
بَحثاً عَنْ الْهَواءِ الْطَّلق ،
بَعْدَ أنْ أَصبْنـا بِالتَّسمَّم كَمِنْ أًصِيْب بِفِعْل الشَّعْر الْرَّدِيء
كَانَ الَجَرحُ لَمْ يَنْدَمِلُ بَعْد ، وَكَانتْ كَفِيْلَة بِإِزاحةُ حِجابِ الْظَّلْمَةُ
جَرُوْح يَجْرِفُهـا الْرَجُوْع ،
عَلَى خَصَلاتِ الْجَرحُ " زَنْبَقَة مُتَرْجَمَة "
" وَطَائِر غَرِيْب " يَطَيْرُ فِيْ جَنَانُ بُقْعَةُ الدَّمُوْع ،
فَ كَيْفَ يَتَّحدُ الْوَقْتُ مَعَ جَسدْ يَتَرنَّحُ بِالْجُوْع ؟!
بِالرغُمْ مِنْ القَلقْ الذِيْ كَان يَرتَسِمُ عَلَى وَجْهه
قَضَيْنـا نَصْ يَوْماً مُمتِعاً ، وََمَعْزُوفةُ " الْقَلْبُ "مَدَاها سَمَـاء
تَحَدَّثْنـا فِيْهُ عَنْ قَضَايَا أَمانِيْنـا وَمَشَاعِرنَـا ومَشَارِيْعنـا ،
كَانَ الْأجْملُ ، اِخْتِلافُ أَعْمَارِنـا !


قَبْلَ أَن يَبْتَسِمَ صَاحَ بِأعْلَى صَوْتهُ " حَفظْتُهـا " وَ أَتْمَّتُهـا " فِيْ الْقَلْبِ .

 


التعديل الأخير تم بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ ; 12-13-2009 الساعة 01:06 PM.

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.