![]() |
[ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ]
خَطَواتِيْ نَحْوَ " تُربَة " أَشْبهُ " بِالتَّلعْثُمْ " ، مَعْ الْعَلم كَانَتُ الْأَرْضُ مُسْتَقِيمَة ، وَمُحاولةُ صَوْتِيْ ، " النَّطْقُ " وَالتَّجَلَّيْ " بِنَطْقِ " حَسن " حَسن " بَعْدَ بُرْهة مِنْ الْوَقْتِ جَلسْتُ عَلَى أَحْدى الْمَقَاعدْ ، أنْصِتُ لِحَسن قَالَ : [ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ] قُلْتُ : أَكْملْهـا قَالَ : لَمْ أَعْرِفُ أَيْنَ " أَتَوجَّهُ " ؟ وَكَيْفَ أَجِدُ " مَيكْرِفُون خَاص " ؟ أُنْثَــى مُرتَبِكَـة بِعَتْمَةُ الْفِكْرُ وَأَنَّ الْحَرفِ السَّادِسَة مِنْ أَبْجَد . " بِنَان " قَلْبٌ لاَ يُسَاعِدُ الرُّدْهَةِ ، فَ الْطَّرِيْقُ يَسِيْرُ " ضَدَّ " الْطَّرِيْقِ ، لَا لِشَيْء ! لأنَّهُ يَسِيْرُ مِنْ حَيْثُ عَادَ " النَّقِيضُ " / هُوَ ذا مَنْ عَلَّمَنـا " الْمَشَاعِرُ " قَدْ لاَ يَفْهَمهـا الْمَارُوْنَ ..! فِيْ أَوَّلِ الَْمَشَاعِرُ ، رَأَيْتُ الْأَبْجَدِيَّة تَسِيْرُ عَلَى سَلْالِمْ النَّضالْ وَيُلْامِسُ فَوقَ حَقِلِ اللهِ حَقَائِبُ كُوْنِيَّة ، كُلِّ أَوجُهٍ وَأَلوَان / فَـرَحٍ أَو آهَـاتِ حُزنٍ . وَِمِنْ هُنـا فِيْ آخِرِ الْمَشَاعِرُ " عِنْدَ أُفْقِ أَبْجَدْ جَاءطَعمِ لذِّة "الْتَّهجَّيْ " " أَبْجَدْ " / أَنَّ النَّوَافِلُ " أَلف " مَداهـا سُنْبَلَة ، كَأَنَّ الْسُنْبَلَة طَرِيَةُ الْمَلْمَسُ تَحْبُوْ نَحْوَ قَابٍ أَقْفَلهُ الْسَّكُوْن " أَبْ " ، وَالشَّاهِدُ عَليْهـا أَرْضُ الْسُنْبَلَة وَمَـا حَمَلتْهُ عُرُوْق الْأَرْضِ مَنْ أَجْدادَ " جَدْ " فِيْهـا عَلَى غُصْنٍ الْرَّيْاحُ " آخِذُ " تَمَاماً تَحْتَ ثَوْب مَوْسِمْ " أَخْضَر " تُشَارِكُ حَافةُ " أَيْدِيْنـا " عَلِيْهـا قَلِيْلُ " تُرابْ " مِنْ اَمْتِدادُ ضَوء . تَتَشَكَّلُ أَزْهَارُ صَغِيْرَة فِيْ تُرْبَتِنـا " الْصَّعْبَة " تَبَقَى " كَالْإِشَارات الْدَّالَـة " عَلَى وَعُوْرة الْطَّرِيْقُ الْمُتَكَوّن ، وَصَوْتِيْ عَلَى غُصْنٍ الْرَّيْاحُ " مٌَهَاجِرُ " لُغَتهُ مُضْطَرِبةُ " مُفَكَّكَة " لَكِنَّها تُعَبَّر بِبَسَاطَةُ وَبِعَفَوِيَّة مَمـا يَتَناسَقُ بِوَعْيهـا ، وَلْكِنْ " الْمَوتُ " وَالْبَعْدُ " يُقَطَّعْ خُطُوْط هَوَاتِفِنـا .. تَمَاماُ كَالعيْنِ عَنْدمَـا " تَتَفجَّرُ " بِالدَّمْعِ الشَّعْرِيْ " حَيْنَ تَسْمعُ أَصَواتِ النَّعيْ . حَلاوةِ الْنَّعِيْ رحيقٌ " هَوَّز "بِدايتَهُ " رَكَبَ " فِي لحظةِ عِمْر ، فِي لحظةِ وَطَنْ .. الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ كُتِبا عَلَينا قَدرًا ، لْنـا كُرَيّاتِ الْدَمْ الْحَمْراءِ ، فِيْنـا كُرَيّاتِ الْدمْ الْبَيْضاءِ ، مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُسَاوِيْ " حَيَاةُ " فَمِنْ قِلّةِ " صِفاتِنـا " أَحْلامِنا " صُورِنـا " كَقِلّةِ عَيْن الْغِذاءِ غِشَاوَة كَأَنَّها نَسِيْجُ الْعَنْكَبُوت بِعُرُوقِ حُمْر ، فَ لاَ تَسأَلُ لِمَاذا كُرَيّاتِ الْدَّمِ كُلُّهـا حَمْراء ؟ لِمَا لا نَرْكبُ !؟ وَ نَركِبُ أَلمْ أَقُوْلَ قَدْ لاَ يَفْهَم الْمَارُوْنَ " مَشَاعِرَنـا " الْرَّكْبَ لَيْسَ بَالجَسِدِ وَحَسبْ ، بَل هُنَاكَ رَكْب " طُمُوْح " أّشَدَّ ، وَهُوَ الْإِحْسَاس الْدَّاخِلِيْ بِالْوُصُوْل وَالْشَّعُوْر بِركْب الشَّيء ، فَقدْ أَحْسَستُ بِالرَّكبْ قَبْلَ حُُصُوْل الْرَّكبْ نَفْسهُ ، أَيْ أَنَّنِيْ أَحْسَسَتُ " بِطُُمُوحاتِيْ " مُنْذُ طُفُوْلتِيْ وَسَطْرُهَا يُولدُ مِـنْ" قَفْ " هُوَ الْذِيْ يَمْلِكُ حَقَّ " حَطَّيْ " أنَـا عَنْ نَفْسِيْ أَسيْرُ مُفْردَة ، هَل هَذا عَيبْ ..؟ كَلَّمَـا كُنْتُ أَنْتَقِلُ مِنْ أَرْضِ وَ أَرْضِ أَحْمِلُ " أَفْكَارِيْ "مَعِيْ ، وَهـذَا مِن شَـأنِه أَن يَنعَكِسَ عَلى " مَنْطَقِيْ " وَ مَسْمَعِيْ " كَالْقَصِيْدَة الْشَّعْرِيَّة تَمْتَصُ رائِحةُ " الْمَكَانُ " وَ لونهُ " وَ نُورهُ " وَتَنْعَكِسُ فِيْ شَكلُ آخرَ ، قَدْ تَنْعَدَمْ بَيْنهـا وَبَيْنَ الْأصل ، وَ لاَ تَظْهرُ للْعَيان أَو قَدْ تَكُوْن مَوْجُوْدَة ، وَتَظْهِرُ أَحْيَاناً هَجْرتَ " قَفْ " وَقَصَدَّت " قَفْ " ، وَ وَقَفْتَ عِنْدَ مَكَانَ يَشْبَهُ الْعشَّ بِالنَّسْبَة لِلطَائِرُ كَمَـا هُوَ الحَـالُ الآن ،غَرِقتُ فِي مُضَاعَفَةِ كَانَ ، وَمَا حَمَلتْهُ الْطُّرُقْ مِنْ جَسَد مُشَبَّعْ بِِتَوحَّدْ الْمَسَافاتِ أَرْقِص " يَـا حَسَن " غَدَاً نَشْتَاقُ إِلى رُوْحٍ سَكَنَتْنـا أرمِي " بِعُرُوْق الْخَشَبْ " إِلَى الآفَاقِ ، وَالْأَجْوَاءِ تَنْصَاعُ " لـِ إنْتِشالِهِ " فَأَوَّلَ أَمْرِها " كَلِمِنْ " سَلْامُاً أَيُّهـا " الْمُتَعْلِمُ " وَآخرَ عَمْرِها " سَعْفَصْ " سَلْامُاً مَنْ " أَسْرعَ فِيْ الْتَّعلُّمْ " سَلْامُاً مَنْ عَلََّمَنَـا سَرَّ الْوَفــاءِ سَلْامُاً مَنْ كَتَبَتْهُ جَوْفَ السَّمَاءِ سَلْامُاً مَنْ يَغْرِسُ مَعْنى الْوَلاءِ سَلْامُـاً عَلَى إنْسَانِ أَكْثَرُ حَنَاناً وَجَدّا ، سَلْامُاً عَلَى أَعْظَمُ إِنْسَانِيَّة " أَرقَّ مَشَاعِراً " وَ أَرْهفُ إِحْسَاساً " ، سَلْامُاً عَلَى طَيُوْر " الْبَصِيْرَة " تُرَفْرِفُ أَكْثَرَ " خِبْرَة " خُتِمَّ عَلَى لَوْنِها أَعْلى " قَدْراً " نِهَايَة غَريْبَة لَكنْ مُتَرْجَمَة " قَرَشَتْ " لاَ تَعْنِيْ الْمُسَاومَة أو الصَّمْتُ أَو الاِبْتِعادُ عَنْ الْمَوضُوعِيَّة ، خَرجْنـا مَنْ الْقَاعَة ، إلى حَدائِقُ الْقاعَة ، بَحثاً عَنْ الْهَواءِ الْطَّلق ، بَعْدَ أنْ أَصبْنـا بِالتَّسمَّم كَمِنْ أًصِيْب بِفِعْل الشَّعْر الْرَّدِيء كَانَ الَجَرحُ لَمْ يَنْدَمِلُ بَعْد ، وَكَانتْ كَفِيْلَة بِإِزاحةُ حِجابِ الْظَّلْمَةُ جَرُوْح يَجْرِفُهـا الْرَجُوْع ، عَلَى خَصَلاتِ الْجَرحُ " زَنْبَقَة مُتَرْجَمَة " " وَطَائِر غَرِيْب " يَطَيْرُ فِيْ جَنَانُ بُقْعَةُ الدَّمُوْع ، فَ كَيْفَ يَتَّحدُ الْوَقْتُ مَعَ جَسدْ يَتَرنَّحُ بِالْجُوْع ؟! بِالرغُمْ مِنْ القَلقْ الذِيْ كَان يَرتَسِمُ عَلَى وَجْهه قَضَيْنـا نَصْ يَوْماً مُمتِعاً ، وََمَعْزُوفةُ " الْقَلْبُ "مَدَاها سَمَـاء تَحَدَّثْنـا فِيْهُ عَنْ قَضَايَا أَمانِيْنـا وَمَشَاعِرنَـا ومَشَارِيْعنـا ، كَانَ الْأجْملُ ، اِخْتِلافُ أَعْمَارِنـا ! قَبْلَ أَن يَبْتَسِمَ صَاحَ بِأعْلَى صَوْتهُ " حَفظْتُهـا " وَ أَتْمَّتُهـا " فِيْ الْقَلْبِ . |
|
|
تَدُقِين مَخلِب الْبِدَاية ليخرُج الْجِلباب مُثقلَاً بالْكَثِيرْ .. كَانتْ هُنا حَقِيبة تَحملُ الْسِنين وَ تَزْفُر الْجَلْجلة بنباهةِ مُدْهِشة حَتى تَتجمد الْحِقيبة وَ نفترِق نحنْ . تَرانِيم مُبللة بالْحكمِة وَ النباهة , |
الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.