[عبدالله بن سعد السهلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي

بسم الله الرحمن الرحيم


هنا دعوة ، لإثارة و حث صمتنا، و غربلة مضينا مع الرفيق القلم ..عمرا يحملنا تارة ، مرسى،

و تارة أخرى أجنحةً نحو لا ندري أين؛ مطاوعين ، في غيبوبة النشوةـ، أو الانتحار، أو البعد عن واقع

رتيبٍ و روتينٍ ممل يكاد يسحبنا الى اللاحياة و اللاشعور ، رحلة بين أطياف البرايا،

نحط على سجايا طيبة، و كثيرا ما تخدشنا تلك المرايا بأشباحنا المخيفة، رذيلة، و قولا بذيئا، تنوء بها أعيننا،و قلوبنا بالرزايا بين نكران و قبول..نكظم الغيظ لكن تطفح الكؤوس، فحق لها هذه المساحة و مسافة الانزياح إلى ركن أسنى يخفف بعض الحمل و يجعل العطايا دانية و المضي أشهى و أسمى.



صرخة لــ قلمي و أقلام تحوم حولي أو أسعى إليها


ب تبت ، و كلا ،


إذن


هيا معا ،

نغربل رحلتنا لمسيرة أفضل و حياة تجمعنا -أنا و القلم - حياة طيبة زاهية



،

بسم الله نبدأ :


تبت يدينك يا قلم ،

لو زدتني غفلة و تيه.

المرسى دائما وأبدا والأمور تعود إلى أصلها لغة هو الوجهة الآمنة سواء في مرسى السفن..
أو من الاستعارة كالأرواح حينما تسكن لمن تحب .فلفظة ترمي لي عليها مأخذ..
كما أن تسلسل الأفكار في المضمون لدى المتلقي الحذق توحي بأنه أخطأ الوجهه بغرقه بردة الفعل التي ستأتي حينما يرحل وأعتقد أن جزاء رمي الجروح ورحيله من جنس مافعل إن حبيبة قلبك للأسف كانت تخونك .تمعن جيدا شبهت الشخص بالسفينة حين ترسو ويطيب لها ذلك المرسى الآمن بضائعها جروح ذلك الشخص وآماله آلامه فكان يطمئن لذلك المرسى ..الخطأ ليس في من رحل ولكن من كان مرسى ...هذه الزاوية لي فيها بصمة ولك أن تحكم..
فلا داعي لذكرى ..ولا وجهة لتمني النسيان ..ولا أساس للتبرير..


سلمت يمناك يا نقية

دمتِ بحفظ الرحمن


أخوك / أبو نورة