مِنذُ تَأْويِلة الْفجِر الْأوُلَى
وَوجهْها يَركُض كـَ/الْسَحاب فَوقْ تُرابِ صَدْرِي
يُحَرِضُ الْغَيم أنْ يُمطِر مِنْ أصَابِعي, وأنّ تَسيل الْشَمس مِنْ فَمِي
مِنذُ تَأْويِلة الْفجِر الْأوُلَى
وَأنْا أصهر شهْدها وَحدْائِقُها
وَاُفَرغِهُا فِي مَوسوعةِ خُرافِة الإنْاث الـّ مُوجزة بِـ الحُبِ وَطَهارة الأرْواح
مِنذُ تَأْويِلة الْفجِر الْأوُلَى
وَأنا اُرتِبْنِي كَما يَشتْهِي الْرَبيع أنّ يُوصَّف بِها
وَكَما تأملُ الْأشجار الْخضَراء أنّ تَتَنْحى عن مَلكُوتِها وَ تُحصَر بَين إصبَعيها
مِنذُ تَأْويِلة الْفجِر الْأوُلَى
والعَصرُ يُبْصِرها سَاعةُ الإجْابة الأخيرة وَالدُعَاء الْمُستَجْاب
وَابْتهالات الْمطر الْمُؤمِنة بـِ مُنْتَصِف الْصَيفِ الْكَافِر
