وهذا الصباح سالتني الصغيرة ما هذا الصوت ؟ اهو صوت المطر ؟
وبقيتُ صامتة لا لدي إجابة .وركضت الى الباب الرئيسي تستطلع الامر
وكاان المطر بكامل لغاتهِ يتحدث يعانق يُقبل ويأخذ بأيدي الصغار ويتجادلون كيف يتكون
ولِما يصادق السحب البعيدة جداا جدا .
كان غريب الملامح هذا المطر لم يعتمر القبعات المثقوبة . ولم يحاول التسلل لنافذتي الصغيرة التي منذ رحيل صوتكَ
أوصدت نفسها بنفسها ...................