لربما صرت أعيش بذاكرة مثقوبة ,
أو بنصف ذاكرة , حتى لم أعد أهتم بما يلتصق بنا كرمز مقدس,
والحال:
نسيتُ همومها... فمتى أعيش الهم إنسانا؟؟!
فهل فيكمُ أحدٌ مثلي ؟؟!
خطرت في بالي القدس ,
وخطر في بالي عاشقها الذي يسكن روح كل مسلم / مسلمة ..!
وحينها هتفتُ بعيدا عن الخليل وقريبا منه :

يا عاشق القدس الحبيبة ِ لا تَرِم ْ ..!
فالحب في كفيك ثار ...!
و الشوق يهمي في سماك بعزة ..!
كيما يُبَعثر في روابيكَ الحصار ...!
لا تبكِ ..!
بعض القوم فيك َ معذبٌ ...
يروي لصاحبه القرارْ:
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هنا كان النهار ُ فصول يومٍ ..!=يصانعه اليهود ُ لهم مزارْ..!
هنا كان الجمال دروب دهرٍ..!=فما ربحت تجارته .. فبارْ ..!
هنا كان الصباح دواءَ ليل ٍ ..!=فضاع الصبح في كهف ٍ و غارْ ..!
هنا كان الأمان تخوم َ قومٍ ..!=وها يمضي غريقا ً في بحارْ ..!
هنا كان البهاء سناء بدرٍ ..!=وها يسري أَفُولا ً .. لا منار ْ..!
هنا كان الحبيب رفيق روح ٍ ..!=فملّ الروح نأيٌ و انتظارْ..!
هنا كان الحبيب ُ سماء حبٍ ..!=تُساقِطُ دِيمَ غيثٍ كالبحارْ..!
هنا كنا و كانوا وهجَ حب ٍ..!=فمَنْ بالحب أفنانا انتظارْ ...! ؟ [/poem]