وَرُبما فِيْ حَيآة الأنثَى ..
يَبني ذلك الرَجُل في دَاخلها قصرا ً ..
فَ يرحل !
تراكاً وراءه .. رماداً لايستحيل إلا إلى رَماد !!
تنفض عَنها أتربه الذكريآتْ الوَخيمة بِ تثاقل
وَلاتنفك إلا وَتبكي .. تبكي .. تبكي !
وَتجمع الخيباتْ الواحِدة تلو الأخرى ...
الأخ / نَاصِرْ
وَسيبقى الهُجرآنْ .. مَادام نحمل بِ دواخلنا شوقاً وأملاً للغائبين
شُكراً لِ قلمكْ