رحاب .. حقاًً ، أنتِ " من السماء ، وإليها "
كم كان النسيان هنا قوي الذاكرة ،
قادر على سرد التفاصيل بدقة الحالمين ..
مورق هذا التداخل بين أن ندرك أول شعرة من نسيانهم ،
وبين أن يظهرون أمام أعيننا ، ويهمسون في أذاننا ..
مهما حاولنا رص أصابعنا عليها ، إلا أنهم بداخلها ، يمارسون الغناء ..
ويسرقون من عمر ذاكرتنا ما لا يستحقون ..
مبدعة حقاً ..