الغالي أكرم ..
للمعنى قراءات تختلف من شخص لشخص ..
لكن أرى ولاحظ معي .. سأقراء من البيت الأول للأخير ..
دقي على عظم الصدر يفتح البـاب
ما عاد يكفي أكسجيـن الشبابيـك
بدايه توحي لنا بداية الفكره وهذا يدل على الشبابيك دلاله على مايتخبى في الصدر من [ الدق ] وذلك للأحاسيس من العشق وما إلى ذلك
ولا عدت قاوي كل ما جيت أرتـاب
ودي تصيحي لا أجي يا هلا بيـك
بدايه للنفث من الصدر فـ الشهيق مؤلم للعشاق .. فـ القرب بهذه اللحظه يتوجب للمعني .. فـ الصدر وصل به إلى الضيق
يموت عشق وينتهي ضامر اعجاب
وان عاش ماتوا يا شعر في مخابيك
كما أسلفت الشاعر لايستطيع أخراج مابداخله من الشعر أو العشق بالطريقه التي يريدها للحضور
يا كثر ما خان العشق فيـك كـذاب
كم خاين ٍ ساق الذكا فـي تغابيـك
العشق دلالة يريدها الشاعر خصوصاً حينما تفتح الشبابيك .. والخوف من الخيانه .. لأن في اغلب الأحيان حينما تفضح المشاعر للشخص المقابل او المعني
يضعف العشق ويكون في أقل مستواه .. لأن الشاعر هنا لايريد الأفصاح للعشق .. رغم مايمر به من ألم ..
يا شعر لك في داخل الصدر محراب
آسج به وأخشع ولا اقدر أحابيـك
دلاله للشعر انه المتنفس رغم أنقياد بعض الأمور التي يستلزم الشاعر بعدم الأفصاح
من هنا نستطيع ان نقول ..
1- شاعر لديه الكثير من غير العشق ولكن فالعشق مقل .. لأنه لايريد الأفصاح ..
2- شاعر يعي مايفعل ..
3- متمكن فكرياً .. وشعرياً ..
عاطر التحايا