يصبح البحر يحاورني كرجل ..
كطفل يسكنني ..
يشاغب دواخلي ، يسألني عن الحال والأحوال ..
يأتي فيضمني ، كالحياة حين تبتسم .
ويغادر حضني ، وكأنما أرى حزن أمي ..
يأخذني الحنين بصوته الى الماضي .
والماضي بكل ثقله وحمولاته ينزل على كاهلي ..
أحتمله فقط لأنه يحمل حبي وقلبك ،
ذاك الوطن الذي لا أشتهي غيره ..
ولن يغادرني ..
أو أغادر عشقك..
فهو يشبهني تماما ..