.
.
أنثاي .. طفله تشربت الحنين .. وأغلقت أبواب الحديث .. لتخلد .. إلى الصمت .. تكتض ملامحها .. بالسحر .. وعيناها .. تمارس دور الظل تحت الأفياء .. وتطلق شرارات من الخديعه لأستقر مكاني .. هي من علمتني
أن حرف الباء ذكراً أشتق من البغي .. يبحث عن موطنه فوجد الوطن حاء .. فكان الإختلاج ( حب ) .. أخبرتني
بصوت الماء .. كثيراً أن أتفهم رؤيتها .. ما أن .. أوضحته لي بـ شفتاها .. حتى تيقنت أن الماء حيّا من الأحياء .. يستطيع .. التخاطب .. كـ أنا .. أوصتني .. وهي تلبس الرحيل أن أبتعد عن الضوء حيث العتمه هنالك سأجد
إنواراً .. إجتثها الليل لـ يمتصها إلى صدره ................................... ولم أعد أنا !
على ضفاف الريح .. هنالك مايدعوني أن أمزق الأوراق .. وأتنفس الأبخره وأعتبر .. بالـ الهواء .. يدخل إلى أجوافنا .. يسقينا الإوكسجين .. ويرحل محملاً .. بالسواد الذي نحمله .. وأنتِ .. حيث أبوابي / إستطعتي الدخول إلي .. أسقيتيني .. البياض .. ولم يعد رحيلك سوى .. مناجل .. ألقت بضوئها علي .. تهتك عرض الأكتاف .. والظهر شاهداً .. سابقاً / في كل غضبٍ .. تطلقينه شرارات إلى سقف رؤيتي .. (أتنيأ) .. الصمت .. وأشرب
أكواب الصمت .. لا أستطيع مجابهة عيناكِ .. المنتجه لـ عناقيد غضباَ .. عارمه .. تطفيء النار في أنحائي
ها أنا .. بنيان .. من الحنين .. في كل يوم تزداد الطفره .. ويكبر .. حتى أصبحت مدن .. لـ الملح .. لـ اليباب .. لـ المدعو : غياب .. أفتح أبواب .. الحب مع كل الإتجاهات وأسقط فصل الربيع .. ليأتي الهجير .. ناسفاً لـ صفاته
ويتشبه .. بالصيف كثيراً .. مثلماً إكتضت ملامحي بأشباهك .. وأكاد .. أكون أنت .. مياسين السماء أنتِ وأول إناث الكون .. وأنا السماء .. والأرض .. والريح .. وآخر الرجال .. أتيت من أقصى ديار المجهول حاملاً في جعبتي سنين .. تلبدت في ملامح وجهي .. وقليلاً من آثآر التدخين .. بانت أكسدتها على التجاعيد الممزقه
التي .. كتبتها الزمن .. في كل زاويه منها .. وأصبع السبابه الذي يشير .. بجانب صاحبه عن البحث في أنحائها
مجرد سيجاره .. بعدك .. هي التي .. تسامرني جميع الأوقات !
في الأشياء اللتي ..
صنعتيها
ثمة فرحاً لايريد الحضور
في أزقه صدري
أحلامي
أيامي
لـ تعلمين
آخر الرسائل
محمله بالهراء
في سطورها
إعتنق الـ غياب
حيث أنتِ
لا أجدني في عيون الغير
أتقمص بطوله النهار
والليل يطالبني باللجوء حيث لا مبيت
أمشط أصابعي بـ شعري
لكي لاتدعوني الأشياء لـ الشرود إليك
أجمل .. الأمل كابوس
تلك الفكره .. تزورني بين الحين والأخرى
وأتنفس
محاولاً الهروب .. حيث الغروب
وقليلاً من المنافي
تختصر البحث
خلف جدرانها
وتستفزني
لـ اللا رحيل
.
.