وتَختَرِع أبوابُ الغيابِ لأطرافِها أجنِحة
تَشُقُّ جيبَ أسمالها البَالية ../ وقد بدا لها أنَّ ثمّةَ فقدٌ مُخبّأٌ خلفها لَم يَعُد يجهلُ مصيره
تُقلّدنا الأغنياتُ وجعاً شاحِباً وتهمِس :
يُمكِنكم الآن أن تُغمِضوا أعيُنكم ..
وتتخيّلوا ما ابتلعتهُ فم الأيام
لـ يُصبِح النّهارُ فصلاً مؤُجلاً
وينحَسِرَ الطريق عن شجنٍ ورمادٍ ليل ../ وأغنيةٍ هاربة
أحمد الحربي ..
من ثقبِ تلك الأبواب .. تبعثُ بالأغنيات حاسِرة الرأس ملغومةً الوجع
أنتَ من سعى فيها بـ الوشاية ../ وبثَّ في أوصالها الفِتنة
مُدهش وأكثر
.
.