منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وَلْدَنَة [ غِنَاءٌ لِـ : الرَّيح ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2008, 10:25 AM   #8
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 460

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لماذا تقولُ لي هذا ؟

ربّما أنتَ لا تفعل , و لكن ...

لماذا تقولُ لي هذا ؟

دَع عنكَ تساؤلاتي و صوتَ نجاة و محمد عبده و كلّ من أتاهُ الشّعرُ من بينِ يديهِ كهبةِ عشقٍ أو لعنةِ غيابٍ لا فرق , و قل لي :

هل أتى الصّباح ؟

و قبلَ أن تُجيب , قَبِّلْ كَفَّيّ الغياب و احتضن صوتكَ للمرّةِ الأخيرةِ في حنجرتك , و أعطِ القلمَ بعضاً منكَ ... ثمّ

لا تُجب !

هكذا هي بعضُ الأسئلة تأتي كما الفراق , ليست بحاجةٍ إلى اجابة بقدرِ فرطِ حاجتها إلى دمعة ,

بقدرِ فرطِ حاجتها إلى نبضةٍ هاربةٍ تعلّم الحنجرةَ تجاوزَ ياءِ النّداء ,

بقدرِ فرطِ حاجتها إلى صوت , صوتٍ واحد لم يغتالهُ الغيابُ بعد .

ما زلتَ كما كلّ مرَّة تُصرُّ على أن تُحضرَ العصافيرَ الهاربةَ الّتي أراها محلّقة , و تضعها في سماءِ نصٍّ , لتجعلني أفكّرُ في قدرتكَ على حبسِ العصافير و منحها في ذات الوقتِ فضاءاً أكبر !!

مدهشٌ يا أحمد , كما صباحاتِ أيلولَ الموشّاةِ بالذّهب .

دمتَ احساسَ الحرف .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس