مَا الّذِيْ تَعرِفْهُ عَنِ الأَلمْ؟
ومَنْ ذَا الّذيْ خلَقَ في فَمِكَ ماءَ التكوينْ
ثُمّ تَسَـاقطَ يقدّ قميصَكَ مِنْ دبْر؟
،،
المَسـَاءُ يا سيّديْ قدْ غرَسَ تفَاصِيلَهُ على فمٍ لا يقبلُ المهادَنةْ
وكمَا أسقيتَه منّ فجّ الفرحِ خمراً،،
تَساقطْتَ على مرَارَتِهِ كَما تشاءْ.
،،
العجزْ هوَ السَقْطةُ الكبرى
لمْ أكُنْ أكثَرُ عجزاً مِنَ اليومْ
فـ هُنا تَنَاثرتْ أجزائِيْ
وأصَبحْتُ عَدَمْ،،